• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «السجناء الأجانب» بإيران.. ازدواجية تثير «شقاق» الغرب


    815 قراءه

    2025-01-14 06:24:02
    160

    تم تحديثه الثلاثاء 2025/1/14 07:15 ص بتوقيت أبوظبي

    خلافًا لكونهم «عملة مقايضة»، اعتبر خبير في الشؤون الإيرانية أن طهران تستخدم «رهائن الدولة» (السجناء الأجانب أو مزدوجي الجنسية) لـ«زرع الشقاق بين الدول الغربية».

    جاء ذلك، بحسب كليمان تيرم، الخبير في الشؤون الإيرانية بجامعة بول-فاليري في مونبولييه بفرنسا، الذي تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية على خلفية إطلاق سراح صحفية إيطالية وناشطة إيرانية ألمانية مؤخرًا، في حين لا يزال ثلاثة فرنسيين مسجونين في إيران.

    أبرزهم حميد نوري.. صفقة تبادل سجناء بين إيران وبلجيكافي صفقة تبادل سجناء مع بلجيكا.. إيران تستعيد "أسديكيف ذلك؟

    وقال كليمان إن ملف "الرهائن (السجناء) يعكس عزم السلطات الإيرانية على زرع الشقاق بين الأوروبيين مع إحداث وضع صعب مع الولايات المتحدة".

    وفي يوم الأحد، عادت إلى ألمانيا الناشطة الإيرانية الألمانية ناهد تقوي، التي أوقِفت في طهران في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بحسب ما كشفت ابنتها ومنظمة العفو الدولية، يوم الإثنين.

    ذلك بعد بضعة أيام من عودة الصحفية الإيطالية تشيتشيليا سالا، التي أُوقِفت في العاصمة الإيرانية في 29 ديسمبر/كانون الأول وأُفرِج عنها في 8 يناير/كانون الثاني.

    وفي يوم الإثنين، قرر الفرنسي أوليفييه غروندو المسجون في إيران الإفصاح عن هويته، مع التشديد على مدى الإنهاك الذي أصابه بعدما أمضى أكثر من سنتين في الأسر.

    ويقبع فرنسيان آخران، هما سيسيل كولير وجاك باري، في السجن منذ حوالي ثلاث سنوات.

    ولفت تيرم، الذي أعدّ في ديسمبر/كانون الأول دراسة حول «دبلوماسية الرهائن في طهران» نشرها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إفري)، إلى أن «تفضيل إيطاليا على فرنسا» أو «دوزنة تبادل السجناء من خلال إضفاء طابع ثنائي» على الصفقة «تكتيك دبلوماسي عهدت الدبلوماسية الإيرانية باستخدامه».

    غير أن «كل حالة لها معاملة خاصة» وكل عملية إفراج عن معتقل غربي تستوفي معايير محددة في طهران وتخضع «لدراسة معمقة حول المقابل» المرجو أو المضمون، بحسب الخبير.

    وأُفرِج عن الناشطة المدافعة عن حقوق النساء ناهد تقوي، التي حكم عليها بالسجن لأكثر من 10 سنوات في أغسطس/آب 2021 بعد إدانتها بتهمة الانتماء إلى مجموعة غير شرعية والترويج ضد النظام، بعدما شهد وضعها الصحي «تدهورًا شديدًا» في الحبس، وفقًا لما أفادت منظمة العفو الدولية.

    خطر متزايد

    وفي حالة «المواطنة الألمانية»، يتعلّق الأمر بعمرها وصحتها المتدهورة، لأنه لا قيمة للرهينة إلا إذا كانت في وضع جيد، بحسب ما صرّح كليمان تيرم.

    وأشار إلى السياق السياسي لهذه الصفقة في وقت تستعدّ ألمانيا لانتخابات تشريعية في فبراير/شباط، وقد اتّسمت العلاقات بين طهران والحكومة الحالية بالتوتر.

    أما بالنسبة إلى تشيتشيليا سالا التي عادت، الأربعاء، إلى إيطاليا، فالأمر «بكل وضوح صفقة تبادل»، بحسب الخبير الفرنسي.

    وأُوقِفت الصحفية البالغة من العمر 29 عامًا بعد بضعة أيام من توقيف المواطن الإيراني محمد عابديني، الذي يشتبه القضاء الأمريكي في أنه نقل تكنولوجيا حساسة إلى بلده.

    وفي حين نفت روما أي صفقة تبادل، أعلنت طهران من جهتها، يوم الأحد، عن عودة عابديني.

    ورأى كليمان تيرم أن المواطنين الفرنسيين في إيران، على غرار أوليفييه غروندو، «معرضين كثيرًا» لخطر الاعتقال، نظرًا إلى أن فرنسا هي في عداد «القوى العظمى» وهي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي المزوّدة بالسلاح النووي، والعضو أيضًا في مجلس الأمن الدولي.

    وفي الأسبوع الماضي، طلب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من الفرنسيين عدم السفر إلى إيران.

    كذلك، باريس منخرطة في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

    وشاركت فرنسا، الإثنين، مع ألمانيا وبريطانيا في اجتماع في سويسرا في هذا الخصوص بحضور ممثلين عن إيران.

    مقارنة

    وعقد تيرم مقارنة بين مصير كل من الإيطالية أليسيا بيبيرنو، التي تهوى السفر وتعيش حياة ترحال، والمستشار الفرنسي لوي أرنو.

    فقد أُوقِف كلاهما في سبتمبر/أيلول 2022 واتُّهِما بالمشاركة في الحركة الاحتجاجية «امرأة، حياة، حرية».

    وفي حين أمضت بيبيرنو «45 يومًا في السجن»، لم يُفرَج عن أرنو إلا بعد أكثر من سنتين.

    وأوضح المحلل أن إيران تعاني من «ازدواجية أمنية»، وغالبًا ما تقوم بـ«اصطناع رابط بين شأن داخلي وكبش فداء أجنبي»، ينتهزه لتوقيف «رهائن لم ينتهكوا أي قانون، لكن من الممكن مقايضتهم بكل بساطة»، وفق قوله.

    وفي حين يستعد دونالد ترامب، المعروف بمواقفه المناوئة لطهران، للعودة إلى البيت الأبيض بعد بضعة أيام، يتزايد «خطر تدهور العلاقات الإيرانية الغربية».

    وفي نظر تيرم، يخشى الجميع «ردًا» إيرانيًا يقضي بتوقيف مزيد من الأجانب في إيران.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة «السجناء الأجانب» بإيران.. ازدواجية تثير «شقاق» الغرب

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «السجناء الأجانب» بإيران.. ازدواجية تثير «شقاق» الغرب قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24