• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    يون ليس الأول.. تاريخ صعب لرؤساء كوريا الجنوبية السابقين


    802 قراءه

    2025-01-15 16:57:46
    160

    تم تحديثه الأربعاء 2025/1/15 05:40 م بتوقيت أبوظبي

    يعد الرئيس المعزول، يون سوك يول، هو الأحدث في سلسلة طويلة من زعماء كوريا الجنوبية الذين شوهتهم الفضائح أو انتهى مشوارهم بشكل مؤسف.

    وبعد أسابيع من التوتر بسبب إعلانه الأحكام العرفية في البلاد وما تلاها من عزل وتمرد، أدى الاعتقال الدرامي ليول، إلى تعميق عدم الاستقرار السياسي في البلاد.

    ومع ذلك، تعد هذه التطورات أحدث فصل في تاريخ الرئاسة الذي يعج بالفضائح في كوريا الجنوبية.

    فمنذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية، واجه جميع رؤساء البلاد تقريبًا اتهامات خطيرة ضدهم أو ضد أفراد أسرهم، بل واجه البعض العزل أو الملاحقة القضائية أو السجن أو حتى الاغتيال.


    ولم يغادر السلطة بسلام إلا عدد قليل من رؤساء كوريا الجنوبية مثل الرئيس السابق مون جاي إن، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي عرضت قائمة بأسماء الزعماء الذين واجهوا نهاية درامية لحكمهم.

    النفي إلى هاواي

    تولى سينجمان ري منصبه في عام 1948 كأول رئيس للجمهورية التي تأسست بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، واستمر في المنصب حتى تمت الإطاحة به في عام 1960 قبل أن يتم نفيه إلى هاواي حتى وفاته عام 1965.

    كان الرجل مثيرا للجدل، لكن يشير أنصاره إلى إنجازاته مثل إنقاذ البلاد من الحرب الكورية (1950-1953)، حين ضغط على واشنطن للتعهد بإرسال قوات برية أمريكية في حالة غزو كوريا الشمالية.

    كما كان أيضًا أول زعيم كوري حديث يعين امرأة في منصب وزاري.

    لكن منتقديه يشيرون إلى نزعته الاستبدادية، بما في ذلك التدخل في الانتخابات الحرة، والفساد في إدارته أثناء الحرب الكورية، وقتل المدنيين الأبرياء في جزيرة جيجو أثناء الانتفاضة الشيوعية المسلحة، والجهود الرامية إلى إعاقة الصحافة الحرة.

    بحلول عام 1960، وصلت شعبية ري إلى أدنى مستوياتها واستقال في أبريل/نيسان من ذلك العام، بعدما خرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع العاصمة سول وسط مزاعم تزوير الانتخابات التشريعية.

    وفي مايو/أيار، غادر ري البلاد وقضى السنوات المتبقية من حياته في كوخ في هاواي.

    الاغتيال

    في انقلاب عام 1961، تولى بارك تشونغ هي، السلطة مستغلًا الاضطرابات السياسية التي خلفتها استقالة ري، وظل يحكم البلاد حتى مقتله عام 1979، عندما اغتاله مستشار مقرب منه.

    ويعود الفضل إلى بارك في زرع بذور النمو الاقتصادي وخلق الطبقة المتوسطة، حيث منح قروضًا رخيصة لشركات ضخمة مشهورة الآن مثل سامسونج وهيونداي.

    كما شجع الصادرات ووضع البنية الأساسية على مستوى البلاد في إنجاز وصف بأنه "المعجزة على نهر هان"، وهو مصطلح يصف التحول السريع بعد الحرب من واحدة من أفقر الدول في العالم إلى اقتصاد عالمي كبير.

    لكن هذا الإنجاز كانت له تكلفته على مستوى حقوق الإنسان، حيث كان بارك استبداديًا، وحكم البلاد بقبضة من حديد.

    السجن

    كان كلا من "تشون دو هوان" و"رو تاي وو" من جنرالات الجيش الغامضين الذين وصلوا إلى السلطة في انقلاب آخر بعد الاضطرابات السياسية التي أحدثها اغتيال بارك.

    في ديسمبر/كانون الأول 1979، قاد الصديقان اللذان تخرجا من الأكاديمية العسكرية الكورية الجنوبية تمردًا سريعًا أوصلهما إلى السلطة، ثم عززا سلطتهما بعدما سحقا بعنف الانتفاضة الشعبية ضد حكمهما في مايو/أيار 1980 في مدينة جوانججو الجنوبية الغربية، حيث قُتل مئات المواطنين على الأقل أو اختفوا أو اعتُقلوا أو عُذبوا.

    ونصب تشون نفسه رئيسًا في عام 1981، وخلفه رو بعد فوزه في الانتخابات عام 1987.

    وبمجرد تنحي الثنائي عن السلطة، وُجِّهت إليهما تهم التمرد والفساد والرشوة وانتهاكات حقوق الإنسان.

    وفي عام 1996، حُكِم على تشون بالإعدام وعلى روه بالسجن لمدة 22.5 عامًا.

    وفي 1997، فاز كيم داي جونج بالرئاسة في انتخابات حرة وأصدر عفوا عن الرجلين.

    الانتحار بعد اتهامات بالرشوة

    واجه الرئيس روه مو هيون، اتهامات بالرشوة دفعته للانتحار في مايو/أيار 2009، بعدما كان قد تقاعد من البيت الأزرق ليمضي حياة هادئة يدير خلالها مزرعة للبط في مسقط رأسه.

    وبصفته محاميًا لحقوق الإنسان قبل الرئاسة، دافع روه عن الطلاب الذين تعرضوا للتعذيب على يد الحكومة الاستبدادية في أوائل الثمانينيات.

    لذلك، وبعد وفاته، حظي بإعجاب المؤرخين والعديد من الكوريين الجنوبيين، وتم تصوير أحداث حياته المهنية القانونية في فيلم "المحامي" لعام 2013.

    الإدانة بالفساد

    كانت بارك كون هيه هي، أول رئيسة للبلاد ووالدها هو الرئيس بارك تشونج هي، الذي تعرض للاغتيال.

    وفي 2016، تم عزلها بعد أسابيع من الاحتجاجات الجماهيرية الضخمة التي يُطلق عليها الآن اسم حركة الشموع في وسط مدينة سول.

    وجرى اعتقالها في 2017 بتهمة استغلال النفوذ والفساد وإساءة استخدام السلطة.

    وفي عام 2018، تم القبض على سلفها لي ميونغ باك، الذي ترك منصبه في عام 2013، بتهمة الرشوة والتهرب الضريبي والاختلاس وذلك وسط مناخ سياسي متوتر وتدقيق عام متزايد لقادة اليمين في كوريا الجنوبية.


    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة يون ليس الأول.. تاريخ صعب لرؤساء كوريا الجنوبية السابقين

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ يون ليس الأول.. تاريخ صعب لرؤساء كوريا الجنوبية السابقين قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24