شركة ميتا تسرح الآلاف من موظفيها.. ما القصة؟

تعتزم شركة ميتا، المالكة لمواقع فيسبوك وواتس آب وإنستجرام، خفض نحو 5% من قوتها العاملة العالمية، ومن المرجح أن يغادر موظفوها ذوو الأداء الأكثر فقراً.

وفي مذكرة للموظفين، قال الرئيس التنفيذي، مارك زوكربيرج، إنه قرر "الاستغناء عن أصحاب الأداء المنخفض بشكل أسرع وسيعمل على تسريع نظام إدارة الأداء المعتاد للشركة".

ووظفت ميتا 72 ألف شخص على مستوى العالم في نهاية سبتمبر الماضي، وفقًا لأحدث تقرير مالي لها، مما يعني أن 3600 عامل قد يتأثرون بالتخفيضات المخطط لها، وتخطط الشركة لتوظيف أشخاص جدد لشغل الأدوار في وقت لاحق من العام.

يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من إعلان ميتا أنها ستتخلص من مدققي الحقائق التابعين لجهات خارجية وستعطي الأولوية لحرية التعبير، كما أنها تنهي برامج التنوع والمساواة والشمول "DEI".

ومن المتوقع أن يتم إخطار موظفي Meta في الولايات المتحدة الذين تأثروا بتخفيضات الوظائف بحلول 10 فبراير، بينما سيتم إخطار الموظفين الموجودين في البلدان الأخرى في وقت لاحق.

وكتب زوكربيرج في المذكرة التي نشرتها بلومبرج لأول مرة: "لقد قررت رفع مستوى إدارة الأداء"، وأضاف "سيكون هذا عامًا مكثفًا، وأريد التأكد من أن لدينا أفضل الأشخاص في فرقنا".

وستشمل عمليات الإنهاء فقط الموظفين الذين كانوا في Meta لفترة كافية للتأهل لمراجعة الأداء.

وانخفضت أسهم Meta بنسبة 2.3% يوم الثلاثاء، لتواصل الانخفاض الذي بدأ في اليوم السابق، وأثارت الشركة انتقادات واسعة النطاق بسبب قرارها بإلغاء مدققي الحقائق للإبلاغ عن المحتوى المضلل، لصالح ملاحظات من المستخدمين الآخرين.

مثل العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى، ضخت شركة ميتا الأموال في مشاريع الذكاء الاصطناعي، وقال زوكربيرج، إنها ستركز على "بعض أهم التقنيات في العالم" بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

وتابع، "نحن عادةً ندير الأشخاص الذين لا يلبون التوقعات على مدار عام، ولكننا الآن سنقوم بإجراء تخفيضات أكثر شمولاً على أساس الأداء خلال هذه الدورة".