«مؤسسة الملك» عنوان زيارة تشارلز لاسكتلندا

توجه العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث اليوم الأربعاء إلى اسكتلندا للمشاركة في فعالية شديدة الخصوصية بالنسبة إليه.

كان العاهل البريطاني مبتسما عندما انضم إلى السير رود ستيوارت وزوجته بيني لانكستر وهما من سفراء "مؤسسة الملك" وذلك خلال الفعالية التي أُقيمت في دومفريز هاوس في أيرشاير لإطلاق الاحتفالات بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين للمؤسسة الخيرية.

وبدا تشارلز أنيقًا في خلال احتفالية اليوم التي شهدت وضع الملك أول عنصر في كبسولة الزمن الخيرية للاحتفال بمؤسسة "الملك" المعروفة سابقًا باسم "مؤسسة الأمير" وهي مؤسسة خيرية أسسها تشارلز عندما كان أمير ويلز في عام 1990 وتهدف إلى "الدعوة إلى التغيير الذي يريد جلالته أن يراه في العالم".

وعلى مدار العام، ستجمع المؤسسة الخيرية عناصر مختلفة لكبسولة الزمن، وتركز هذه العناصر على الأمور التي ألهمت الناس من طلاب وخريجي وسفراء وشركاء المؤسسة لتكريس وقتهم للجهود التي تتماشى مع إرث المؤسسة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وقالت الصحيفة إنه سيتم دفن كبسولة الزمن بعد ذلك على أن يتم فتحها بعد 100 عام وتم تصميم كبسولة الزمن وصنعها من خشب البلوط في مدرسة سنودون للأثاث، وهي جزء من مؤسسة الملك في هايجروف، بواسطة خريج مؤسسة الملك إيدن لولي.

وجاء اختيار التصميم ليكون بسيطًا عن عمد وذلك للاحتفال بالخشب البريطاني المستخدم ولإعطاء مساحة للطلاب والخريجين الآخرين لإضافة عناصر زخرفية طوال العام.

وتتضمن الفعالية الكشف عن تمثال نصفي جديد للملك تشارلز، صنعته طالبة سابقة في مؤسسة الملك هي ليلي مارش، التي تدير الآن شركة نحت ناجحة كما يتحدث العاهل البريطاني إلى أعضاء المجتمع المحلي والسفراء وخريجي المؤسسة وذلك بحضور آلان تيتشمارش، سفير المؤسسة الخيرية.

وتضم المؤسسة عددًا متزايدًا من السفراء المعروفين، ومن بينهم ديفيد بيكهام والسير رود ستيوارت وبيني لانكستر وآلان تيتشمارش وسارة بيني وباتريك جرانت، والداعمة الشهيرة نعومي كامبل.

وتدعم المؤسسة الخيرية 15 ألف طالب عبر برامجها التعليمية كل عام ولها تأثير إيجابي على مئات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلال مشاريع تجديد المجتمع.

وتعمل برامج تعليم المنسوجات الخاصة بها على تدريب الجيل القادم من الحرفيين الشباب على التراث والمهارات المهددة بالانقراض، وتركز أيضًا على الاستدامة والزراعة والصحة والرفاهية والهندسة المعمارية والتخطيط الحضري.

ويقع المقر الرئيسي للمؤسسة في منزل دومفريز، والذي تم إنقاذه في عام 2007 من قبل اتحاد بقيادة تشارلز عندما كان أميرا لويلز.