سياسي جنوبي: ضرورة الدفع بقيادات أخلاقية لتنشر عدواها في الرئاسي والحكومة

تساءل أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي: هل يمكن الدفع بقيادات أخلاقية "لعلها" تنشر عدواها الأخلاقية في قيادة الرئاسة وحكومة الشرعية اليمنية؟"

وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس:أن "العلاقة بين السياسة والأخلاق إشكالية قديمة، فحين يرى البعض أن السياسة تهدف لتحقيق المصالح العامة، بينما الأخلاق تضبط سلوك الأشخاص بالقيم النبيلة". 

وأضاف: "مع ذلك، تُظهر الممارسات السياسية الحالية للقيادات الشرعية اليمنية ومؤسساتها انفصالًا واضحًا بين المجالين، حيث تسود المصالح الانتهازية والجريمة السياسية، ونهب المال العام".

وأكّد أن :تعيين أشخاص ذوي أخلاق عالية يمكن أن يُسهم بشكل كبير في تحسين مكافحة الفساد، حيث تشير الدراسات إلى أن أخلاقيات العمل تعزز الشفافية والمساءلة، مما يقلل من فرص الفساد المالي والإداري، ثم أن القيادة الأخلاقية تعدّ قدوة للموظفين، مما يخلق بيئة تعزز الثقة وتشجع على الإبلاغ عن التجاوزات".

 وأختتم "بن عيدان": "فهل يمكن تبني سياسات لنشر القيم الأخلاقية داخل المؤسسات العامة الحكومية ستدعم بناء ثقافة ترفض الفساد أم أن الحاجة أصبحت تنتظر استئصال هذه الطبقة السياسية والأتيان بقيادات أخلاقية أولا؟".