• دليل المواقع

  • اخبار محلية

    التنافس بين المشاريع السياسية في المحافظات الشرقية لليمن وتأثيره على مفاوضات السلام


    814 قراءه

    2025-01-15 23:29:36
    168

     

    كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات عن وجود تنافس محتدم بين مشاريع سياسية في المحافظات الشرقية اليمنية، مشيرة إلى أن هذا التنافس يعود إلى جذور تاريخية تعود إلى ستينيات القرن الماضي. ويعكس الموقع الاستراتيجي لهذه المناطق وثرواتها النفطية أهمية هذه المشاريع.

    تحت عنوان “تجاذب المشاريع السياسية في المحافظات الشرقية وإمكانية تأثيرها على مفاوضات السلام”، تناولت الدراسة بروز عدة مشاريع بارزة، مثل مشروع “دولة حضرموت” و “الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال، بالإضافة إلى مؤيدي الدولة اليمنية الموحدة.

    وأوضحت الدراسة أن التحولات السياسية التي حدثت بعد ثورة 2011م، التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح، ساهمت بشكل كبير في بلورة هذه المشاريع، حيث عزز مؤتمر الحوار الوطني ظهور قضايا حضرموت والمهرة كجزء من المسارات السياسية الجديدة.

    في سياق متصل، أكدت الدراسة أن الانقسامات الداخلية والتنافس بين المرجعيات السياسية في حضرموت تعكس استمرار التشظي السياسي في المحافظات الشرقية، حيث تعاني مشاريع المهرة المطالبة بإقليم مستقل من ضعف الدعم مقارنة بمشاريع حضرموت والانفصال، مما زاد من تهميشها السياسي.

    واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن هذه التنافسات قد تؤثر سلبًا على مسارات السلام المستقبلية، في ظل استمرار التدخلات الإقليمية والدولية في اليمن، وبخاصة في المناطق الشرقية. ويُذكر أن حراك حضرموت لعب دورًا محوريًا في إبراز المطالب المحلية، خاصة بعد الهبّة الشعبية عام 2013م، التي طالبت بتمكين أبناء المحافظة من إدارة مواردهم وأمنهم.



    مشاهدة التنافس بين المشاريع السياسية في المحافظات الشرقية لليمن وتأثيره على مفاوضات السلام

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ التنافس بين المشاريع السياسية في المحافظات الشرقية لليمن وتأثيره على مفاوضات السلام قد تم نشرة ومتواجد على عدن نيوز وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24