خالد سلمان يكشف عن مصير جماعة الحوثي بعد التطورات الاخيرة (تفاصيل صادمة)

أكد الصحفي خالد سلمان أن جماعة الحوثي أصبحت، منذ يوم أمس، في وضعية العمليات المعطلة، حيث باتت بندقيتها عاطلة عن العمل وقواتها خارج الخدمة من الناحية العملياتية. وأشار إلى أن الترسانة العسكرية الحوثية أصبحت مكدسة في المخابئ، ولا يُتوقع استخدامها إلا ضد الشعب اليمني، ما ينذر بارتفاع عدد ضحايا الجماعة إلى مليوني قتيل.

وأوضح سلمان أن الحوثي لن يستمر في استهداف المنشآت والأجواء الإسرائيلية إلا إذا قرر أن يكون "فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن الجماعة ستظل في حالة تحييد حتى اتضاح المشهد بعد العشرين من يناير المقبل، خاصة مع عودة دونالد ترامب المحتملة، وموقف الولايات المتحدة من إيران، سواء من خلال التفاوض أو الخيار العسكري.

وأشار إلى أن مصير الحوثي مرتبط بتحولات دولية وإقليمية، مشيراً إلى احتمال أن يُعاد النظر في وضع الجماعة كوكيل لإيران بناءً على نتائج المواجهة مع طهران. وفي حال تصفية الملف الإيراني، فإن الحوثي قد يُستبعد بالكامل من المعادلة الإقليمية، ما لم تسبق ذلك انتفاضة داخلية في اليمن نتيجة التدهور المستمر في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأضاف سلمان أن الحوثي اليوم يتسول تسوية بشروط الماضي، عندما كان قوياً، ولكنه يواجه واقعاً مختلفاً مع تغير موازين القوى واحتراق أوراقه. وأشار إلى أن أي تسوية جديدة ستعيد صياغة المشهد بحيث يكون الحوثي الطرف الأضعف على طاولة المفاوضات.

وحذر سلمان من أن الحوثي، في محاولة لإعادة فرض نفسه كطرف رئيسي في المشهد، قد يوجه بندقيته العاطلة لتفجير حرب داخلية جديدة، تعيد اليمن إلى مربع الحرب الأول، سعياً لإعادة التوازنات ودفعه مجدداً إلى قلب المعادلة السياسية.

واختتم بالقول إن مصير الحوثي يبقى مفتوحاً بين خيارين: القبول بتسوية جديدة وفق شروط الحاضر أو مواجهة قرار دولي بتصفيته كقوة تهدد الأمن والاستقرار.