|
مختارات
كيف تتعامل مع المدير الذي يقول بابي مفتوح لكنك لا تجرؤ على الدخول؟
عزيزي الموظف، هل ما زلت متردداً أمام عبارة: "بابي مفتوح" ولكنك تخشى الدخول؟ إليك الحل! التحضير هو سلاحك الأول والأقوى. عندما تخطط للحديث مع مديرك، لا تترك الأمر للارتجال. اجلس مع نفسك واكتب النقاط التي تريد مناقشتها، واسأل نفسك: ما الرسالة التي أريد إيصالها؟ وما الفائدة التي سيجدها المدير في حديثي؟ جرِّب الحديث بصوت عالٍ، وكأنك تخوض المحادثة فعلاً. هذا ليس فقط تمريناً على الكلمات، بل أيضاً فرصة لتخفيف القلق. تذكر أن التحضير المسبق يجعلك تبدو واثقاً واحترافياً؛ ما يزيد من فرص استماع مديرك إليك بانتباه واحترام. التوقيت هو فنٌّ بحد ذاته، واختياره بعناية يعكس ذكاءك الاجتماعي. راقب إيقاع يوم مديرك: متى يكون في مزاج جيد؟ متى تنتهي الاجتماعات المرهقة؟ وتجنب الأوقات التي يبدو فيها مشغولاً أو تحت ضغط. عندما تشعر أن اللحظة المناسبة قد حانت، لا تتردد. اقترب بابتسامة ودودة، وابدأ بمقدمة خفيفة لتمهيد الطريق. الكلمات الأولى يجب أن تُشعر مديرك بأنك مدرك لوقته وأن حديثك يستحق الاستماع؛ فالوقت المناسب ليس مجرد لحظة، بل فرصة ذهبية يجب أن تُغتنم. قد يكون مديرك محاطاً بالضغوط اليومية، وهذا ما يجعل بناء جسر من التعاطف أمراً أساسياً. عندما تُظهر له أنك تفهم مواقفه وتقدِّر تحدياته، فأنت تفتح باباً للحوار الحقيقي. ابدأ حديثك بعبارات تعكس هذا التعاطف، مثل: "أعلم أنك مشغول بالكثير من المهام، لكن أريد مناقشة أمر أعتقد أنه مهم". هذا الأسلوب لا يخفف فقط من توتر الموقف، بل يجعل مديرك أكثر انفتاحاً لسماعك. التعاطف الذكي هو سلاحك لتجنب أي سوء فهم وتحويل الحوار إلى نقاش إيجابي بناء. الخوف يكبر مع الصمت، لكنه يتلاشى بمجرد أن تواجهه. أَدْرِكْ أن مديرك ليس كياناً مرعباً، بل شخص يسعى أيضاً للنجاح كأي فرد آخر. خطوتك الأولى هي تجاوز تلك الأفكار المبالغ فيها التي تقف في طريقك. ابدأ بمحادثات صغيرة، مثل إلقاء التحية أو سؤال بسيط، لبناء راحة تدريجية. حين تبدأ، ستكتشف أن الحواجز التي رسمها عقلك لم تكن سوى ظلال واهية. فالشجاعة ليست صفة خارقة، بل هي فعل بسيط يقودك من منطقة الراحة إلى تحقيق ما كنت تخشاه. عبارة "بابي مفتوح" تبدو ودية ومرنة، لكنها أحياناً تترك الباب موارباً بدلاً من أن يكون مفتوحاً على مصراعيه. غياب الوضوح حول ما يمكن مناقشته داخل هذا الإطار يجعلنا نقف مترددين. هل يقصد المدير فتح الحوار حول المشاكل الشخصية؟ أم أفكار تحسين العمل؟ أم فقط الأمور التي يراها هو أولوية؟ عدم تحديد هذه الحدود يجعلنا نخشى أن يفسر حديثنا بشكل خاطئ أو أن يُعتبر تجاوزاً للحدود غير المعلنة. هناك قوة هائلة للتجارب الماضية في تشكيل نظرتنا للعبارات والنوايا. إذا سبق لك أن طرقت باباً "مفتوحاً" وقُوبلت بالتجاهل أو الردود الباردة؛ فمن الطبيعي أن تشعر بأن هذه العبارة مجرد كلمات جوفاء. ربما وجدت نفسك في موقف تتحدث فيه بصراحة، لكن حديثك قُوبل بتجاهل أو حتى بنقد لاذع. هذه التجارب تُضيف جداراً نفسياً يجعلنا نُقيِّم أي دعوة مشابهة بعين الشك، ونفترض أنها تحمل بين طياتها عكس ما تعنيه ظاهرياً. لا يمكن تجاهل أن المدير، بغض النظر عن شخصيته، يحمل قوة القرار في مكان العمل. هذا التفاوت الطبيعي في السلطة قد يولِّد شعوراً داخلياً بالخوف أو القلق من التقييم السلبي. أسئلة مثل "ماذا لو لم يعجبه ما سأقول؟" أو "هل سأبدو غير محترف؟" تُضخم رهبة الموقف. حتى لو كان المدير ودوداً، يظل الشعور بأن هناك عواقب لكل كلمة؛ ما يجعل الاقتراب من ذلك "الباب المفتوح" خطوة تبدو أكبر بكثير مما هي عليه في الواقع.
هل سبق أن سمعت مديرك يقول بثقة: "بابي مفتوح"، لكنك تشعر أن عبور ذلك الباب يتطلب شجاعة استثنائية؟ لا تقلق؛ فأنت لست وحدك! هذه العبارة التي تبدو ودية قد تترك الكثيرين في حيرة بين الرغبة في التواصل والخوف من التبعات. يكشف لك الخبير في مجال العلاقات العامة، مصطفى الصوالحة عن الأسباب التي قد تجعل هذه العبارة مربكة وكيف يمكنك كسر الحاجز بثقة. ستتعلم إستراتيجيات عملية للتعبير عن أفكارك، تقديم ملاحظاتك، وحتى مناقشة القضايا الصعبة مع مديريك، من دون أن تشعر بالتردد أو الخوف؛ لأن المفتاح ليس في الباب نفسه، بل في طريقة العبور منه!
اكتشف.. كيف تصبح الموظف الذي لا غنى عنه في عام 2025؟
لا للحيرة، اكتشف للمستقبل.. وفقاً لعام 2024: كيف سيبدو مستقبل الموظفين في 2025؟
مشاهدة
كيف تتعامل مع المدير الذي يقول بابي مفتوح لكنك لا تجرؤ على الدخول؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ كيف تتعامل مع المدير الذي يقول بابي مفتوح لكنك لا تجرؤ على الدخول؟ قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي تطوير الذات وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.