المجلس الانتقالي.. خط الدفاع الأول عن الجنوب لمواجهة المخاطر

*- شبوة برس - رائد عفيف 

في وقتٍ تتعدد فيه التحديات السياسية والعسكرية، يقف المجلس الانتقالي الجنوبي حاميًا للأرض الجنوبية، دفاعًا عن سيادتها في مواجهة الأطماع الداخلية والخارجية. لولا تواجده، لكان الحوثي قد نشر التشيع في كل شبر من أراضينا الجنوبية. هذه الحقيقة يجب أن ندركها جميعًا. مهما اختلفنا مع بعض سياسات المجلس، فلا ينبغي أن تكون خلافاتنا على حساب الجنوب ومستقبله.

المجلس الانتقالي يقاوم بشجاعة وحزم، ويواصل التحدي رغم الضغوط والظروف الصعبة، متصديًا للأخطار على جبهتين: عسكرية وسياسية. هو في قلب المعركة لحماية الأرض الجنوبية، رغم كل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة استقرارها.

إن النضال الذي يقوده المجلس الانتقالي ليس مجرد معركة سياسية؛ بل هو صراع وجودي من أجل الحفاظ على الهوية الجنوبية واستقلالها. مع كل محاولة جديدة للسيطرة على الجنوب، تظل قوات المجلس الانتقالي هي الدرع الواقي الذي يمنع الأطماع من التسلل.

لنكن واقعيين: الجنوب بحاجة لوحدة الصف والتخلي عن النزاعات الداخلية التي قد تضعف قدرتنا على المواجهة. علينا أن نلتف جميعًا حول المجلس الانتقالي، وندعمه بقوة لمواصلة هذا الكفاح الذي يضمن لنا الحماية والسيادة. الوقت ليس للشكوك أو التشكيك، بل للتوحد من أجل ضمان مستقبلنا وكرامتنا.

المجلس الانتقالي هو الأمل الوحيد في الدفاع عن الجنوب، ومن الضروري أن نكون على وعي كامل بأن معركتنا ليست ضد المجلس، بل من أجل الجنوب وأمنه.