• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    «شارة انفصال».. هل تُضاعف توغو أوجاع «إيكواس»؟


    814 قراءه

    2025-01-18 15:09:15
    160

    هل تنضم توغو إلى «كونفيدرالية الساحل» لتنشق بذلك عن «إيكواس»، المنظمة الإقليمية المهددة بانفراط عقدها؟

    «الأمر ليس مستحيلا»، هكذا قال وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، في رده عن سؤال حول الموضوع خلال مقابلة مع قناة «فوكس أفريكا».

    النيجر ومالي وبوركينا فاسو تصدم «إيكواس»: قرار المغادرة لا رجعة فيه«كونفدرالية الساحل» في مواجهة «إيكواس» والغرب.. هل سيصمد الكيان الوليد؟

    وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن قادة بوركينا فاسو والنيجر ومالي، إنشاء «كونفيدرالية دول الساحل» لدولهم الثلاث والقطيعة التامة مع منظمة دول غرب أفريقيا (إيكواس).

    واتهمت دول الساحل هذه المنظمة بأنها «أداة تحركها باريس»، وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة الإرهابيين.

    لكن الوزير أوضح، بالمقابلة، أن القرار يجب أن يصدر من الرئيس أو البرلمان في توغو، معربا عن اعتقاده بأن الشعب التوغولي يؤيد هذه الفكرة.

    وعلى النقيض من البلدان الأخرى المنخرطة ضمن التكتل، تحافظ لومي على علاقات جيدة مع بلدان الساحل الأفريقي، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بل سبق أن لعبت دور الوسيط في عدة مناسبات.

    ولم تخف توغو مطلقا علاقاتها مع الأنظمة العسكرية الحاكمة في منطقة الساحل عقب الانقلابات.

    وفي المقابلة نفسها، أكد دوسي التقارب بين لومي ومجموعة دول الساحل والصحراء، التي أنشأتها مالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتي أدارت ظهورها للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

    وقال: «بالنسبة لي، الأمر ليس مستحيلاً، لكنه قرار رئيس الجمهورية أولا، وهو أيضا قرار البرلمان التوغولي».

    وأضاف: «لدينا مؤسسات توغوية، ولدينا رئاسة الجمهورية، ونحن نتحرك نحو الجمهورية الخامسة، وإذا قرر البرلمان انضمام توغو إلى كونفيدرالية الساحل فلماذا لا تفعل ذلك؟».

    وتابع: «سأفاجئك بالقول: اسأل الشعب التوغولي إذا كانت توغو تريد الانضمام إلى التحالف وسترى ردهم، سيقولون لك نعم».

    وفي عدة مناسبات، لعبت توغو دور الوسيط بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والنيجر، وذلك في أعقاب الانقلاب الذي وقع في يوليو/تموز 2023، أو بين مالي وكوت ديفوار، على سبيل المثال.

    وفي مايو/أيار الماضي، شاركت لومي أيضا في مناورات عسكرية مشتركة مع الدول الثلاث في تحالف دول الساحل وتشاد.

    تحديات

    انسحاب الدول الثلاث وضع «إيكواس» أمام 3 تحديات أساسية تشمل الأمن بدرجة أولى، إضافة إلى أخرى اقتصادية وحتى اجتماعية.

    وفي ظل تشبث تلك الدول بقرارها، وفي ضوء تلويح توغو بالسير على خطاها، يخشى مراقبون أن ينفرط عقد التكتل شبه القاري.

    وبحسب ما أشار إليه بوضوح رئيس مفوضية «إيكواس» عمر توراي خلال قمة أبوجا المنعقدة في يوليو/ تموز الماضي، فإن انسحاب الدول الثلاث يشكل ضربة قاصمة للتعاون الأمني، خصوصا في ما يتعلق بتبادل المعلومات المخابراتية والمشاركة في الحرب على الإرهاب.

    وأكثر ما يفاقم المخاوف هو تنامي الإرهاب عقب الانقلابات التي شهدتها كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث باتت أوضاعها غير المستقرة تلقي بحممها على دول الجوار، الأعضاء بإيكواس.

    والمفارقة هي أن ملف الإرهاب نفسه كان من بين الأسباب التي دفعت لانفصال الدول الثلاث من تحالف أقامته فرنسا قبل حوالي 10 أعوام، وضم دول ساحل أفريقيا للتصدي للعمليات التي يشنها الإرهابيون بالمنطقة.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg

    جزيرة ام اند امز

    US


    مشاهدة «شارة انفصال».. هل تُضاعف توغو أوجاع «إيكواس»؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «شارة انفصال».. هل تُضاعف توغو أوجاع «إيكواس»؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24