• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    لبنان يبتعد عن «رقعة المحاصصة».. مصدر يكشف ملامح الحكومة المقبلة


    803 قراءه

    2025-01-18 17:14:51
    160

    تم تحديثه السبت 2025/1/18 06:09 م بتوقيت أبوظبي

    تتسارع الخطى على طريق تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وسط «أجواء إيجابية» في أفق التشكيل بأن تبصر الحكومة النور قريباً.

    لكنها لن تكون كسابقاتها، وفق مصدر مطلع على المشاورات لـ«العين الإخبارية»، أكد أنها ستكون حكومة اختصاصيين «تكنوقراط» غير حزبية بعيدة عن المحاصصة والمواءمات السياسية.

    وعود أممية على أرض لبنانية.. عون يندد وغوتيريش يطمئنرسائل ماكرون من بيروت.. وعود وتوصيات ومؤتمر لإعادة إعمار لبنان

    جاء ذلك عقب انتهاء المشاورات النيابية غير الملزمة مع الكتل النيابية المختلفة، الجمعة، التي استمرت على مدى يومين، وقادها رئيس الحكومة المكلف، نواف سلام، بالبرلمان.

    وفي سياق استكمال مسار المشاورات النيابية، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، الجمعة، في قصر بعبدا، نواف سلام، رئيس الحكومة المكلف، الذي أطلعه على آخر نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجراها خلال الاستشارات النيابية، ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

    واتفق عون وسلام على «وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة، خصوصاً في ظل الأجواء الإيجابية التي بلغها رئيس الحكومة المكلف من النواب الذين التقاهم، ومن الرئيس بري أيضاً»، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

    وأكد سلام، عقب اللقاء، على أنه «سيكون هناك مشروع تشكيلة حكومية في أسرع وقت ممكن».

    كما التقى الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، الجمعة، مع رئيس البرلمان نبيه بري، للتشاور حول موقف الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) المقاطع لمشاورات التأليف، وعقب اللقاء، أكد سلام أن هناك استعداداً للتعاون الإيجابي.

    وأكد أنه لا توجد عراقيل أمام تشكيل الحكومة من أي طرف، مشيراً إلى وجود إجماع من الكتل السياسية في لبنان على ضرورة النهوض بالدولة والعمل من أجل إنقاذها.

    وكشف مصدر مطلع على كواليس مشاورات تأليف الحكومة اللبنانية، في حديث خاص لـ«العين الإخبارية»، عن أن الأجواء إيجابية للغاية، والاتجاه لتشكيل حكومة اختصاصيين أكفاء غير حزبيين وغير نواب، ولكن لا أسماء حتى اليوم.

    فيما أشارت وسائل إعلام محلية، إلى احتمال أن تبصر الحكومة النور قبل موعد انتهاء مهلة الستين يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار، أي قبل 27 يناير/كانون الثاني الجاري، في ظل رغبة محلية وخارجية بوجود حكومة أصيلة لمواكبة هذه المرحلة وتثبيت وقف إطلاق النار ونشر الجيش في الجنوب.

    غياب الثنائي الشيعي.. ماذا يعني؟

    وبدوره، قال النائب المستقل، بلال الحشيمي، في حديث خاص لـ«العين الإخبارية»، إن «غياب الثنائي الشيعي عن الاستشارات النيابية غير الملزمة لا يعني غيابه عن الحكومة، فهناك حسابات أكبر وأعمق تتعلق بالتسويات السياسية والتمثيل الميثاقي».

    وشدد الحشيمي على أن «الثنائي الشيعي لن يكون خارج التسوية بأي شكل من الأشكال، حتى لو لم يشارك بشكل مباشر في الاستشارات، لأن الحكومة المقبلة ستتطلب توافقًا واسعًا لضمان استمرار العمل الوطني».

    وفي رأي النائب اللبناني، فإن «السرعة في انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، والتكليف السريع لنواف سلام، تشير إلى وجود ضغط داخلي وخارجي لإنجاز الملفات بسرعة، وهو أمر قد ينعكس على تشكيل الحكومة قريبًا».

    وبشأن المهلة الزمنية التي ستستغرقها عملية تأليف (تشكيل) الحكومة، قال: يبدو أن الحكومة ستبصر النور قريبًا، سواء بمشاركة مباشرة أو عبر ترتيبات توافقية مع الجميع.

    كما أكد النائب فادي كرم، عضو تكتل الجمهورية القوية صاحب أكبر كتلة نيابية (19 نائبا)، في حديث خاص لـ«العين الإخبارية»، أن المشاورات مستمرة، وجميع الأطراف تدرس مسألة التمثيل، والاتجاه لحكومة أكفاء وألا يكون التمثيل من خلال حزبيين، بل من شخصيات قريبة من الأحزاب، أو تقوم الأحزاب بتسميتهم.

    وأكد كرم على ضرورة إصلاح الجسم القضائي وتعزيز استقلاليته، بعد أن تعرض في مرحلة ماضية إلى التدخلات والضغوطات، كذلك ملف الطاقة، وهما الملفات التي يجب أن تنطلق منها الحكومة.

    مخاوف

    ويثير امتناع كتلة حزب الله، إلى جانب حليفتها حركة أمل، عن المشاركة في الاستشارات، مخاوف من تفاقم الأزمة السياسية وإمكان تفجير أزمة حكومية جديدة.

    وفي محاولة لتفادي أي ألغام يضعها الثنائي الشيعي في طريق تأليف الحكومة، قال الرئيس جوزيف عون، مؤخراً، خلال استقباله نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، علي الخطيب، على رأس وفد: «لدينا اليوم فرص كبيرة جداً علينا استغلالها معًا، ولا وقت لتضييعه».

    وأضاف: «يجب عدم وضع أي عراقيل في وجه تشكيل الحكومة؛ لأنه يجب استغلال هذه الفرص، وإرسال رسائل إيجابية إلى الخارج بأن لبنان قادر على أن يحكم نفسه، وعلى تنفيذ إعادة الإعمار بشفافية، وعلى بناء دولة ننادي بها جميعاً».

    وتابع: «إذا انكسر مكون (لبناني)، فسينكسر لبنان بأسره. ما حصل بالأمس هو عملية ديمقراطية أوصلت إلى نتيجة معينة، وهناك مراحل أخرى. ربما نضطر مرات إلى التراجع خطوة إلى الوراء، ولكن هناك مصلحة عامة هي الأهم».

    ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في هذه الأثناء لبنان، وقال في تصريحات اليوم إنه «واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة، ونحن ناضلنا دبلوماسياً من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان»، مردفاً: «ملتزمون بالبقاء إلى جانب لبنان ومساعدة الرئيس جوزيف عون في النجاح لأنّ ما يُجسّده ضروري، كونه يشكل طريقاً جديداً وعهداً جديداً».

    ولفت إلى أن «السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وفرنسا ستدعم الجيش اللبناني من أجل بسط سلطته»، مشددًا على أنّ «انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بدّ أن يحدث، وعلى لبنان ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني».

    وأكد أنّ «لبنان سيكون سيادياً وموحداً ومزدهراً ولن نتراجع عن دعمه».

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة لبنان يبتعد عن «رقعة المحاصصة».. مصدر يكشف ملامح الحكومة المقبلة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ لبنان يبتعد عن «رقعة المحاصصة».. مصدر يكشف ملامح الحكومة المقبلة قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24