• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    خبير أميركي: هكذا يمكن لإدارة ترامب احتواء التهديد الصيني وتجنب صراع محتمل


    806 قراءه

    2025-01-19 14:23:49
    174

    سلّط الخبير العسكري الأميركي بنيامين ينسن الضوء على الرسائل التي أرادت الحكومة الصينية توجيهها للولايات المتحدة عبر الكشف عن الطائرة المقاتلة الجديدة "جيه-36″، مقترِحا على الإدارة الأميركية القادمة عددا من التدابير للرد على بكين دون إثارة صراع مباشر.

    وقال الكاتب في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي إن المقاتلة الجديدة من نوع طائرات الشبح تجمع بين تقنيات التخفي والقدرة الهائلة على حمل الأسلحة والذخائر، مما يتيح لها تنفيذ عمليات جوية بعيدة المدى بسرعات فرط صوتية، ويجعل من ردعها تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة.

    اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: السفن البرمائية الصينية الجديدة تنذر بحرب محتملة في تايوانlist 2 of 2كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقيةend of list

    وأضاف الكاتب بأن الكشف عن "جيه-36" يشكل مرحلة جديدة في "الحرب الباردة" بين واشنطن وبكين، ويعدّ حسب العديد من المراقبين رسالة إلى الإدارة الأميركية القادمة بقيادة دونالد ترامب، وردا على الرسوم الجمركية التي وعد بفرضها على الصين.

    تصعيدات

    وحسب الكاتب، فإن المقاتلة الصينية من الجيل السادس التي أعلن عنها في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، تثير مخاوف الغرب بشأن تقدم الصين في سباق التسلح، خصوصا مع تقليص الولايات المتحدة استثماراتها العسكرية في المجال الجوي ضمن ميزانيتها الدفاعية الأخيرة.

    وأوضح أن هذا التطور يمثل تحديا كبيرا للخبراء العسكريين الأميركيين، خاصة في تايوان، ويتطلب تعزيز قدرات القوات الأميركية على الانتشار السريع، وإعادة تقييم إستراتيجية واشنطن الجوية في المحيطين الهندي والهادي.

    إعلان

    وفي الشهور الماضية، أعلنت الصين عن أكبر سفنها البرمائية، ونفذت أكبر عملياتها البحرية منذ عقود، وكشفت عن منصة جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية والتحكم الجوي، وفق المقال.

    واعتبر الكاتب أن التحركات الصينية تعكس موقفا ضعيفا قد يؤدي لمزيد من المخاطر والتصعيد العالمي، وشدد على ضرورة تجنب إدارة ترامب الضغط المفرط على الصين لتفادي ردود فعل عنيفة، وتابع بأن فريق ترامب الجديد يحتاج إلى تبني إستراتيجية شاملة تتجاوز الانقسامات البيروقراطية داخل منظومة الأمن القومي الأميركي، والعمل على تجنب الرد المباشر على كل خطوة عسكرية صينية.

    خطة من 3 محاور

    واقترح الكاتب على الإدارة الأميركية القادمة خطة من 3 محاور للتعامل مع التهديدات الصينية، أولها تبني خطة شاملة تكون فيها القوة العسكرية أداة داعمة بدلا من اعتمادها كخيار أول، مع التركيز على إستراتيجيات اقتصادية وأمنية تستهدف نقاط ضعف الصين، خاصة مع تباطؤ اقتصادها وتراجع عدد سكانها.

    وضمن هذا النهج، تشمل الأولويات العسكرية تحسين الخدمات اللوجستية التشغيلية، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء، وزيادة مخزون الذخائر الأساسية، وتعزيز الشراكات مع الدول الديمقراطية في المحيطين الهندي والهادي لضمان تعاون عسكري فعّال، ويمكن لذلك أن يغني عن سباق التسلح التكنولوجي والعسكري.

    وقال الكاتب إن ثاني محور يتضمن وضع نظام لإدارة الأزمات والتواصل الدبلوماسي مع بكين، وهي خطوة أساسية لتقليل مخاطر التصعيد، ومن شأنها خفض التوتر في المناطق الحساسة مثل تايوان. 

    كما أشار الكاتب إلى ضرورة وجود تدابير فعّالة لمواجهة الهجمات السيبرانية وعمليات التجسس الاقتصادي الصينية، وتشمل هذه التدابير حماية الأهداف الحساسة من الهجمات المتقدمة، وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية مع القطاع الخاص لتحديد الثغرات والتهديدات المستقبلية.

    إعلان

    ومن خلال هذه التدابير، يمكن -من وجهة نظر الكاتب- الحفاظ على قوة الموقف الأميركي في مواجهة الصين دون دفعها نحو أي تصعيد خطير.

    المصدر


    مشاهدة خبير أميركي: هكذا يمكن لإدارة ترامب احتواء التهديد الصيني وتجنب صراع محتمل

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ خبير أميركي: هكذا يمكن لإدارة ترامب احتواء التهديد الصيني وتجنب صراع محتمل قد تم نشرة ومتواجد على الجزيره وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24