• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    ما بعد الهدنة.. استراتيجية «ترامب_ويتكوف» تحت الغضب الإسرائيلي


    827 قراءه

    2025-01-20 14:03:43
    160

    بدأت هدنة غزة وتنفس سكان القطاع الصعداء، وشرعوا يفتشون عن المنازل والأحباب، لكن الخوف لا يزال يسكن القلوب من المستقبل.

    وبرزت أسئلة عن استدامة وقف إطلاق النار، وصولا إلى إنهاء الحرب، واليوم التالي لها، بعد 15 شهرا من المعاناة والتهجير والقتل والجوع. 

    وأجمع محللون إسرائيليون على أن القرار بشأن استدامة الهدنة ومن يحكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، بيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدأ ولايته الثانية اليوم الإثنين، رسميا. 

    وتحت عنوان "ترامب وليس (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هو من يقرر ما إذا كان يجب استئناف الحرب ومن سيحكم غزة"، كتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل: "بينما تعمل حكومة نتنياهو على إرباك الرأي العام وتستعرض حماس قوتها، فإن المستقبل يعتمد على ترامب".

    وأضاف في تحليل تابعته "العين الإخبارية": "لقد جعلتني رؤية الفوضى في غزة، حيث أحاط حشد صاخب بالسيارة التي كانت تقل الرهائن الإسرائيليات الثلاث، أفكر في أننا ربما نشهد بداية النهاية".

    وتابع: "ربما يكون الخروج من الحرب اللعينة التي هزت حياة الإسرائيليين والفلسطينيين منذ مذبحة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بدأ الآن: فقد بدأت المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ويمكن الانتهاء منها بنجاح في غضون ستة أسابيع".

    موضحا: "من الواضح أن الانتقال إلى المرحلة الثانية سيكون أكثر صعوبة. ومع ذلك، ربما صعدنا يوم الأحد الدرجة الأولى من السلم نحو إكمال الصفقة وإنهاء الحرب، وذلك بفضل تحذيرات دونالد ترامب".

    حديث نظري

    واعتبر هارئيل، أن "الحديث عن استئناف الحرب، والذي من المفترض أن يحدث في نهاية المرحلة الأولى بعد ستة أسابيع، هو نظري في الأساس، فالقرار الآن في يد ترامب".

    ووفق المحلل الإسرائيلي، فإن الوعود العديدة التي قطعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش لضمان بقاء حزب الصهيونية الدينية في الحكومة طوال مدة المرحلة الأولى من الاتفاق، من المحتم أن تصطدم بمطالب ترامب، وإذا أصر الرئيس الأمريكي على ضرورة انتهاء الحرب في غزة، فسوف يجد نتنياهو صعوبة في تحديه".

    هارئيل قال أيضا إن "أحد الأسباب الرئيسية للوضع الذي نجد أنفسنا فيه ينبع من رفض نتنياهو مناقشة أي ترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة، وخاصة أي ترتيبات تتعلق بالسلطة الفلسطينية".

    وأضاف: "على الرغم من كل ذلك، لم يكن يوم الأحد سيئاً على الإطلاق، ولا سيما بالمقارنة بأيام أخرى على مدى العامين الماضيين. فقد بدأ وقف إطلاق النار في غزة، وعاد ثلاثة رهائن إلى أسرهم بعد فترة طويلة من المعاناة، واستقال وزير الأمن القومي.. سلسلة من الأحداث المعقولة تماماً في ضوء ما اعتدنا عليه مؤخراً".

    فشل

    لكن الخبير الإسرائيلي، إيال زيسر كتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "الشيطان يكمن في التفاصيل".

    وقال في تحليل تابعته "العين الإخبارية": "من المتوقع أن يؤدي إطلاق سراح الرهائن إلى إنهاء الحرب في غزة".

    وأضاف: "من المهم أن ندرك أنه على الرغم من الوعود بالنصر الكامل، فقد نجا حزب الله وحماس من الحرب، وإن كانا مصابين بجروح بالغة، وهناك مخاوف من أنهما سيعملان على إعادة بناء قوتهما وتهديد إسرائيل مرة أخرى".

    ومضى قائلا إن هذا يمثل فشلاً للقيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي فشلت مرة أخرى في إدارة الحملة بعد فشلها في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بإهدارها الفرصة لهزيمة العدو خلال أشهر طويلة من القتال".

    وتابع: "لن تنتهك حماس في غزة اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها ستعمل فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية واستعادة السيطرة على السكان. وفي الوقت نفسه، يعمل حزب الله في لبنان على الحفاظ على مخزونه من الأسلحة ـ والدليل على ذلك أن الجيش اللبناني لم يصادر حتى صاروخاً واحداً، لا جنوب الليطاني ولا شماله".

    المحلل الإسرائيلي قال إن صفقة غزة تشكل ورقة مهمة في البيت الورقي الأمريكي الذي يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد، ولكن من المشكوك فيه أن يصمد هذا البيت الورقي أمام أول ريح، وخاصة وأن من الواضح للجميع أن واشنطن لا تنوي استخدام القوة لدفع خططها لمستقبل المنطقة".

    كما قال: "يتعين على إسرائيل أن تستعد للوضع الجديد، وأن تتعلم بشكل خاص من فشلها في هزيمة حماس وحزب الله على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، وأن تستوعب قواعد اللعبة التي يمليها الأمريكيون، وأن تجد وسيلة ـ من خلال الجمع بين التحركات العسكرية والدبلوماسية ـ لمنع عودة التهديدات من غزة والحدود اللبنانية".

    الصفقة وترامب

    وفي هذا الصدد، تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تأثير ترامب في الوصول إلى الاتفاق ومسار الأحداث بدءا من اليوم، أي بدءا من تسلمه مهامه رئيسا للولايات المتحدة.

    وقالت في تقرير تابعته "العين الإخبارية": "لم يتفاجأ الأشخاص الذين يعرفون ستيف ويتكوف، مبعوث دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بسماع أن اجتماعا عدوانيا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقنع الأخير بالتوقيع على صفقة تضمنت وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن".

    ونقلت عن شخص مقرب من ويتكوف، قوله، إنه "رجل ذكي ومفاوض موهوب، عادة ما يكون أسلوبه التفاوضي هو أسلوب لا يكون فيه الطرف الآخر منافسا، ولا يتطلع إلى رؤية الدماء على الأرض قبل إبرام صفقة"، مضيفا: "إذا تمكنت من إزعاج ستيف، فأنت في ورطة. لا توجد لعنة لن يستخدمها".

    الصحيفة قالت أيضا، "تولى ويتكوف المنصب الذي يشغله صهر ترامب، جاريد كوشنر ، لنفس الأسباب تقريبا: الولاء لترامب، وكذلك التصور بأنه لا توجد مشكلة لا يمكن حلها في صفقة. حتى الصراع في الشرق الأوسط".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة ما بعد الهدنة.. استراتيجية «ترامب_ويتكوف» تحت الغضب الإسرائيلي

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ما بعد الهدنة.. استراتيجية «ترامب_ويتكوف» تحت الغضب الإسرائيلي قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24