صنعاء: السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني 20 رجب 1446هـ | 20 يناير 2025م:

السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني 20 رجب 1446هـ | 20 يناير 2025م:

– كان يوم الأمس يوما للانتصار الفلسطيني وللمجاهدين الفلسطينيين بكل جلاء كان يوما حماسيا في غزة

– هذه الجولة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي هي علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي

– حزب الله قدم تضحيات عظيمة من قادته وكوادره وأفراده المجاهدين وبشكل غير مسبوق مع الشعب الفلسطيني

– حزب الله أسهم على مستوى النكاية بالعدو الإسرائيلي والالتحام في العمليات الكبيرة والمواجهات الشاملة وحجم الاستنزاف الكبير جدا للعدو

– حزب الله أسهم في التنكيل بالعدو وما ألحقه به من الخسائر الفادحة والأضرار الكبيرة في عمله الجهادي العظيم وفي أثناء مرحلة مواجهته للعدوان الإسرائيلي على لبنان

– جبهة الإسناد في العراق وعملياتها استمرت إلى الآونة الأخيرة واستمرت بعض فصائلها دون توقف إلى حين تحقيق الانتصار

– دور الجمهورية الإسلامية في إيران استمر بالدعم دون توقف بالرغم من الضغوط والإغراءات وكذلك عملياتها الكبرى المدمرة والكبيرة وغير المسبوقة في الوعد الصادق

– جبهة الإسناد في يمن الإيمان فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي

– حديثنا عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس وهو مسؤولية دينية

– يهمنا الحديث عن التجربة اليمنية المهمة للبناء على ما قد تحقق في الحاضر والمستقبل

– الميزة الأولى للموقف اليمني أنه ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز

– الانطلاقة الإيمانية ارتقت بشعبنا العزيز من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات

– الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا

– لم تنجح أمريكا ومن معها في التأثير على الموقف اليمني من خلال أسلوبها الذي تستخدمه في بقية البلدان

– فشلت أمريكا في التأثير على موقف اليمن نتيجة للتوجه الشامل على المستوى الرسمي والشعبي

– أمريكا لا هي تمكنت من أن تحرك الموقف الرسمي لتكبيل وتقييد الموقف الشعبي ولا هي نجحت في التأثير على الموقف الشعبي ليكون ضاغطا على الموقف الرسمي

السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني 20 رجب 1446هـ | 20 يناير 2025م:

– لقد منَّ الله على الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بالانتصار التاريخي العظيم

– نتوجه بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود

– نتوجه بأطيب التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته في الداخل والخارج بدءا بمجاهديه في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة

– كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة

– المجاهدون في غزة كانوا على مستوى الإمكانات يقاتلون بإمكانات بسيطة ومحدودة مع حصار شديد في مقابل ما هو بحوزة العدو

– العدو حشد للمعركة في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية ما يساعده على تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي

– مع حجم التضحيات الكبيرة بقوافل الشهداء من القادة وفي طليعتهم الشهداء الأعزاء إسماعيل هنية والعاروري والسنوار رحمهم الله وقادة الميدان لم تنكسر إرادتهم

– بالرغم من التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وأيضا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية فقد وفق الله المجاهدين وأعانهم وثبتهم

– المجاهدون في غزة كانوا ثابتين وفاعلين في عملهم الجهادي وتصديهم البطولي للعدو الإسرائيلي وأبدعوا في التكيف مع مختلف الظروف العسكرية

– لقد نفذ المجاهدون في غزة عمليات بطولية وفدائية جهادية ستبقى في سجلهم التاريخي العظيم ملهمة للأجيال

– عملية طوفان الأقصى نقلة نوعية في العمل الجهادي الفلسطيني

– الصمود العظيم على مدى 15 شهرا نقلة عظيمة ومهمة وتجربة ناجحة

– ثبات حركات المقاومة في الموقف السياسي وحمل حركة حماس لراية الجهاد السياسي لم يرضخ لكل الضغوط ومحاولات الابتزاز للقبول بصيغة استسلام

– جولات التفاوض وما قبلها وما بينها كانت ساحة حقيقية للمواجهة السياسية في مقابل حجم الضغوط الأمريكية والغربية

– حركة المقاومة الإسلامية حماس ثبتت ومعها حركة الجهاد الإسلامي وبقية الفصائل الفلسطينية بتعاون تام وروح أخوية حتى تحققت النتائج المهمة

– بثبات الحاضنة الشعبية الفلسطينية بالرغم من الإبادة والحصار التام والتدمير لكل مقومات الحياة تحققت نتائج مهمة

– ما قدمته الضفة الغربية من تضحيات وعمليات بطولية حقق نتائج مهمة ستستمر إن شاء الله في مسار تصاعدي

السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني 20 رجب 1446هـ | 20 يناير 2025م:

– ما كان يرغب به شعبنا العزيز وما يريده وما طالب به هو التفويج والاشتراك المباشر في القتال جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين

– لو تهيأت الظروف لشعبنا لكنا جاهزين لتفويج مئات الآلاف للجهاد في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني بالقتال المباشر مع المجاهدين في فلسطين

– أنظمة وحكومات وبلدان فيما بيننا وبين فلسطين لم تستجب لطلب أن تفتح طرقا ومنافذ برية آمنة للعبور منها للوصول إلى فلسطين

– عملية طوفان الأقصى نقلة نوعية وكبيرة ومهمة جدا وباتت القضية الفلسطينية ببركتها في مرحلة متقدمة

– اتخذنا قرارا أعلناه في كلمة متلفزة بأن العدو الإسرائيلي إذا اتجه إلى تجاوز الخطوط الحمر فسنتجه إلى العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة

– الخطوط الحمر التي قصدناها هي عندما يرتكب العدو الإسرائيلي المجازر الجماعية أو يعمل على الاجتياح البري لقطاع غزة أو يستهدف بنية المقاومة الإسلامية في غزة بشكل يضر بها ويؤثر عليها

– عندما ارتكب العدو الإسرائيلي جريمته الكبرى بالاستهداف للمستشفى الأهلي المسمى بالمعمداني قررنا في تلك الليلة التدخل بالإسناد العسكري

– كنا نريد في تلك الليلة أن تكون أول عملية عسكرية مساندة مباغتة ومفاجئة للأعداء لكن الأمريكي مع نشاطه التجسسي في الأجواء اليمنية رصد التحركات والاستعدادات للعملية

– الأمريكي أرسل برسالة إلينا فيها التهديد والوعيد والتحذير فكان ردنا عليه بتوفيق الله ردا قويا وقررنا تنفيذ العملية الأولى في صباح ذلك اليوم

– بالرغم من معرفتنا أن الأمريكي سيسعى إلى اعتراض الصواريخ والمسيرات قررنا تنفيذ العملية بالصواريخ والمسيرات باتجاه أم الرشراش وجنوب فلسطين

– العملية باتجاه أم الرشراش وجنوب فلسطين كانت هي مرحلتنا الأولى في عمليات الاسناد العسكرية وكان ذلك أقصى ما نمتلكه

– الأمريكي سعى لاعتراض عمليتنا الأولى وقد وصل منها ما وصل

– مع دراسة خيار إضافي من أجل فاعلية أكبر وضغط أكبر على العدو تقرر لدينا أن نعتمد العمليات البحرية وكانت هذه مرحلة ثانية

– العمليات البحرية بدأت بداية موفقة بتوفيق الله ومفاجئة للعدو الإسرائيلي وللأمريكي وللعالم

– العمليات البحرية بدأت بالسيطرة المباشرة على سفينة إسرائيلية وكان لها صداها الكبير وتأثيرها الكبير وتمهيدها المهم لما بعدها من عمليات

– الأمريكي قلق بشكل كبير وكثف من تواجده بقطعه الحربية في البحر ونشاطه البحري من أجل حماية السفن الإسرائيلية

– من لحظة السيطرة على السفينة الإسرائيلية كان هناك تصريحات من المجرم نتنياهو وقادة جيش العدو تعبر عن شدة غيظهم

– العمليات البحرية استمرت بالرغم من تحرك الأمريكي الواسع لحماية السفن الإسرائيلية

– القوات البحرية كانت في مقدمة من يقدم الشهداء في سبيل الله تعالى في العمليات البحرية

ــــ