3 مكونات من الطبيعة استنشقها لعلاج انسداد الأنف

مع حلول فصل الشتاء، تبدأ الأنف بالإصابة بالتهابات تحسسية بها، وتعد الحساسية والسعال ونزلات البرد من الحالات الشائعة في هذا الوقت من العام، فبدلاً من الذهاب إلى الصيدلية للحصول على بخاخ أنفي، يمكنك علاج انسداد الأنف والصدر في المنزل بمكونات طبيعية، وذلك وفقًا لموقع indianexpress، وهما:

يُعرف القرنفل بخصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات، ويحتوي على مركب حيوي نشط له فوائد مطهرة ومسكنة للألم، ويمكن أن يساعد في تهدئة الأغشية المخاطية المتهيجة وقد يمنع نمو مسببات الأمراض التنفسية. تُظهر الدراسات أن القرنفل يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب عن طريق تعديل إطلاق السيتوكين، والذي غالبًا ما يزداد أثناء نزلات البرد والاحتقان.

الثوم غني بمركب الأليسين، وهو مركب يحتوي على الكبريت يتم تنشيطه عند سحق الثوم أو تسخينه،  يتمتع الثوم بخصائص قوية مضادة للفيروسات والبكتيريا، والتي يمكنها مكافحة فيروسات البرد الشائعة والالتهابات البكتيرية الثانوية، فيتمتع الثوم أيضًا بخصائص مذيبة للبلغم، مما يعني أنه يساعد في تخفيف المخاط، مما يسهل إخراجه.

بذور الكراوية غنية بالثيمول، وهو مركب له خصائص طاردة للبلغم ومضادة للسعال، ويحفز الثيمول المستقبلات الحسية في الممرات الأنفية، مما يعزز تدفق الهواء ويزيل الاحتقان،  كما أن الكراوية لها تأثير دافئ، مما قد يقلل من السعال ويخلصك من المخاط الزائد.

وأشار التقرير، إلي أنه يمكنك دمج هذه المكونات الثلاث،  وتسخينها، فإطلاق زيوتها المتطايرة في الهواء  واستنشاقها،  تساهم في تدخل هذه الزيوت إلى الممر الأنفي، وتعمل كمزيل طبيعي للاحتقان،  وبالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، فإن وضع الوعاء بجانب السرير يضمن انتشارًا لطيفًا دون التعرض المباشر.

البالغون: استنشاقها من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لمدة 3 إلى 5 دقائق لكل جلسة.
الأطفال (فوق سن عام واحد): استنشقاها من  1 إلى 2 دقيقة.