تحذير لمرضى السرطان من أشعة الشمس.. 5 ساعات تهدد صحتهم

يواجه مرضى السرطان تحديات عديدة خلال فترة العلاج وبعدها، ومن أهمها الحساسية المفرطة للجلد التي تنتج عن العلاجات المختلفة كالعلاج الكيميائي والإشعاعي وبعض الأدوية المصاحبة.

تجعل هذه الحساسية مرضى السرطان أكثر عرضة لأضرار أشعة الشمس، ما يستدعي اتخاذ احتياطات خاصة لحماية بشرتهم، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.

تؤدي العلاجات المستخدمة في مكافحة السرطان إلى إضعاف قدرة الجلد على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

فالعلاج الكيميائي والإشعاعي يتسببان في تلف الخلايا الجلدية وتقليل إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية، كما أن بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية والمضادات الالتهابية، تزيد من حساسية الجلد للضوء.

لذا، يجب على مرضى السرطان تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة بين الساعة 10 صباحا و3 مساء، حيث تكون الأشعة في أقوى حالاتها.

التعرض المفرط لأشعة الشمس يؤدي إلى حروق الشمس، والبثور، والطفح الجلدي، وتسريع شيخوخة الجلد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما يؤدي إلى تفاقم مشكلات جلدية أخرى، مثل الأكزيما والصدفية.

- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة خلال ساعات الذروة.

- يجب استخدام واقي شمس واسع الطيف بمعامل حماية SPF 30 على الأقل، وتطبيقه بشكل منتظم على جميع المناطق المكشوفة من الجسم.

- ارتداء ملابس فضفاضة بأكمام طويلة وقبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية توفر حماية كاملة من الأشعة فوق البنفسجية.

- البحث عن الأماكن المظللة أو استخدام مظلة لحماية البشرة من أشعة الشمس.

- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة.

- تجنب المنتجات الكيميائية: تجنب استخدام العطور والمنتجات الكيميائية التي قد تزيد من حساسية البشرة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا ظهرت أي أعراض لحروق الشمس أو طفح جلدي أو بثور بعد التعرض للشمس، يجب استشارة الطبيب أو فريق الرعاية الصحية على الفور، يحتاج المريض إلى علاج طبي لتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات.

اقرأ أيضا: