• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    ترامب وعقوبات المستوطنين.. نشوة في إسرائيل وقلق بالضفة


    810 قراءه

    2025-01-21 13:12:28
    160

    قلقٌ في أوساط الفلسطينيين بالضفة الغربية، ونشوة في إسرائيل.. هكذا قوبل قرار ترامب إلغاء العقوبات عن مستوطنين.

    وألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يومه الأول في البيت الأبيض، أمس الإثنين، عقوبات كانت إدارة سلفه جو بايدن قد فرضتها على مستوطنين إسرائيليين.

    وجاء قرار ترامب في ذروة مخاوف من تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية بعد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.

    وفي ساعات مساء أمس الإثنين، هاجم عشرات المستوطنين الإسرائيليين قريتي الفندق وجينصافوط في شمالي الضفة الغربية، وأحرقوا منازل ومركبات ومحال تجارية واعتدوا بالضرب على مواطنين مدنيين.

    وتزامنت الهجمات مع فرض الجيش الإسرائيلي قيودا شديدة على حركة الفلسطينيين بالضفة الغربية، إثر إعلان رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، عن الاستعداد لتنفيذ عمليات عسكرية كبيرة بالضفة الغربية.

    فيما يخشى الفلسطينيون في الضفة الغربية من أن الأسوأ قادم في الطريق، إذ يٌعتقد أن العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين، بدءا من نهاية العام 2023، قد ساهمت في التخفيف من هجماتهم، ولكنها لم توقفها.

    ما هي العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن؟

    في 1 فبراير/شباط 2024، وقّع الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الأمر التنفيذي الذي ألغاه ترامب أمس، وشمل في ذلك الوقت، العديد من المستوطنين ومنظمات يمينية إسرائيلية معروفة باعتداءاتها المتكررة على الفلسطينيين مثل "شبان التلال"، و"لاهافا"، و"لا فاميليا"، و"الأمر 9".

    وعلى سبيل المثال، فإن "الأمر 9" نشطت قبل قرار بايدن، في منع وصول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بل حتى أتلفتها وأحرقتها، ولكنها أوقفت هجماتها بعد أن طالها القرار الأمريكي.

    وعند توقيع بايدن القرار التنفيذي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: "تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ضد الأشخاص المرتبطين بتصاعد العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية".

    وأشارت إلى أن القرار يأتي "لتعزيز المساءلة عن بعض الأنشطة الضارة التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".

    الوزارة أوضحت في حينه أيضا، أن الأمر التنفيذي "يمنح الولايات المتحدة سلطة إصدار عقوبات مالية ضد أولئك الذين يوجّهون أو يشاركون في أعمال معينة، بما فيها أعمال العنف أو التهديد بها ضد المدنيين، أو ترهيب المدنيين لحملهم على مغادرة منازلهم، أو تدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، أو الانخراط في نشاط إرهابي في الضفة الغربية".

    وحول آثار العقوبات، بينت الخارجية الأمريكية أنه "وفقا للأمر التنفيذي الجديد، فإن جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين والموجودة في الولايات المتحدة أو التي يملكها أو يسيطر عليها أشخاص أميركيون محظورة ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة".

    وأضافت: "علاوة على ذلك، يتم أيضًا حظر جميع الكيانات المملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 بالمئة أو أكثر من قِبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين".

    وتابعت: "وتشمل هذه المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محظور أو إليه أو لصالحه، وتلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل".

    الأكثر من ذلك، جرى تعليق دخول الأفراد المصنفين بموجب القرار، إلى الولايات المتحدة.

    تزامن الداخل والخارج

    يأتي قرار ترامب إلغاء هذه العقوبات، بعد قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قبل أيام، إلغاء جميع قرارات الاعتقال الإداري ضد مستوطنين متهمين بمهاجمة فلسطينيين.

    وأطلق قرار كاتس بالفعل، عددا من المستوطنين الذين كانوا محبوسين بتهمة مهاجمة فلسطينيين.

    كيف تفاعل اليمين الإسرائيلي مع قرار ترامب؟

    إلى ذلك، سارع وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، للترحيب بقرار ترامب، متعهدين بالعمل مع إدارته من أجل تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية.

    وكتب وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين (الليكود) على منصة "إكس": "شكرًا للرئيس ترامب على قراره بإلغاء العقوبات المفروضة على المستوطنين ونشطاء اليمين من قبل الإدارة السابقة.. لقد شكلت العقوبات تدخلا غير لائق في شؤون إسرائيل الداخلية، وقراركم مهم وعادل".

    وأضاف: "سنواصل العمل معا على تعزيز الاستيطان، وتعزيز التحالف الاستراتيجي بين الدولتين".

    بدوره، أعرب وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش (الصهيونية الدينية)، عن شكره لقرار ترامب.

    وقال على حسابه في منصة "إكس": "أشكر بصدق الرئيس دونالد ترامب على قراره العادل برفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على مستوطنين وناشطين في المنظمات اليمينية".

    مستطردا  "كانت هذه العقوبات تدخلاً أجنبيًا صارخًا في الشؤون الداخلية لإسرائيل وانتهاكًا غير مبرر للمبادئ الديمقراطية والاحترام المتبادل الذي يجب أن يوجه العلاقات بين الدول الصديقة".

    ولفت إلى أن "إسرائيل تتطلع إلى استمرار التعاون المثمر لتعزيز أمننا الوطني وتوسيع الاستيطان في جميع أنحاء وطننا وتعزيز مكانة إسرائيل في العالم".

    من جهته، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير (القوة اليهودية) على منصة "إكس": "أهنئ الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على القرار التاريخي برفع العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على سكان يهودا والسامرة"؛ أي المستوطنين بالضفة الغربية.

    واعتبر بن غفير أن "هذا يصحح ظلمًا استمر لسنوات عديدة، حيث قادته الإدارة الأمريكية وشخصيات محلية سياسة خلطت بين الصديق والعدو". على حد وصفه.


    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة ترامب وعقوبات المستوطنين.. نشوة في إسرائيل وقلق بالضفة

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ترامب وعقوبات المستوطنين.. نشوة في إسرائيل وقلق بالضفة قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24