• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    كييف تتجاوز «غمامة ترامب» وترصد فرصة لوقف الحرب


    811 قراءه

    2025-01-22 10:02:01
    160

    قبل أشهر فقط، كانت كييف تشعر بالرعب من أن رئاسة دونالد ترامب الثانية ستجبرها على الاستسلام لفلاديمير بوتين، لكن المِزَاج تغير.

    واليوم، تعلق أوكرانيا آمالها على أن ينهي ترامب، ثلاث سنوات من الحرب والمآسي الصعبة، وفق مجلة بوليتيكو الأمريكية.

    إذ يرى الأوكرانيون وداعموهم المجتمعون في دافوس هذا الأسبوع لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الرئيس الأمريكي الجديد "بمثابة قاطع طريق يمكن أن يجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويقدم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مخرجًا من الحرب".

    وقال كورت فولكر، الذي عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى كممثل خاص للولايات المتحدة في أوكرانيا، لـ”بوليتيكو“: ”إنه تفاؤل حقيقي.. شعرت بأن عام 2024 هو عام الانتظار. (كان) لدينا انتخابات، و(كان) لدينا إلهاءات، لكن يبدو عام 2025 وكأنه عام العمل. نحن نتحرك أخيرًا".

    ووفق بوليتيكو، عندما يقارن الأوكرانيون جمود عهد بايدن في مقابل اضطراب عهد ترامب، يبدو أنهم مستعدون لرؤية إلى أين ستأخذهم هذه الجولة الجامحة.

    بل اعترف زيلينسكي نفسه، بأن ترامب قد يدفع موسكو وكييف أخيرًا إلى طاولة المفاوضات، قائلا: ”ترامب رجل أعمال. فهو يعرف كيف يمارس الضغط"، مضيفا أنه ’متفائل‘ بشأن الإدارة الجديدة.


    عمل شاق

    فيما قال ماكسيم تيمتشينكو، الرئيس التنفيذي لشركة (DTEK)، أكبر مستثمر خاص في صناعة الطاقة الأوكرانية: ”ما نحتاجه الآن هو اليقين، وأعتقد أن إدارة ترامب يمكن أن تجلب المزيد من اليقين. وبالتأكيد".

    وتابع "لا ينبغي أن يؤثر هذا اليقين على السلام العادل في أوكرانيا. ولكن يجب أن تكون هذه سنة العمل".

    لكن العمل المنتظر في الملف الأوكراني، قد يكون صعبا، إذ سيضطر زيلينسكي إلى تقديم تنازلات كانت حتى وقت قريب تبدو غير واردة، بينها على الأرجح القبول بأن أوكرانيا لن تتمكن من العودة إلى حدودها قبل الحرب، وأن مسعاها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد انتهى.

    ومع ذلك، وفي حديثه إلى بوليتيكو على هامش حفل تنصيب ترامب، مساء الإثنين، كان رئيس كلية الاقتصاد في كييف، تيموفي ميلوفانوفان، متشوقًا بشدة لبدء عصر ترامب.

    وقال مايلوفانوف، وهو وزير أوكراني سابق، في إشارة إلى مصير بلاده في عهد ترامب: ”قد لا يكون الأمر جيدًا - لكنه سيكون أفضل بكثير مما كان عليه في عهد بايدن“.

    وتابع ”لقد أدار بايدن الحرب كأزمة؛ كان يعتقد أنه إذا صمد لفترة كافية، ستمر العاصفة. لكنها لم تمر. أما ترامب فيرى أن علينا إيقاف العاصفة".

    فرصة زيلينسكي

    ووفق مجلة بوليتيكو، فإن عدم القدرة على التنبؤ بترامب وميله للخطاب القوي، قد يمنح زيلينسكي ما يحتاجه لإقناع الأوكرانيين المنهكين باتفاق سلام يعترف بالواقع على الأرض، إذ لا تملك قوات كييف القوة البشرية اللازمة لاستعادة شبه جزيرة القرم المحتلة أو منطقة دونباس.

    هنا، عاد كورت فولكر، وقال: ”لقد لعب الرئيس زيلينسكي أوراقه بشكل جيد للغاية، ومن خلال الانحياز إلى ما يريده الرئيس ترامب، أوضح الرئيس الأوكراني، أن المشكلة ليست أوكرانيا. المشكلة هي بوتين“.

    لذلك، ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة لكييف وموسكو، وفق فولكر.

    موضحا: ”أعتقد أن ترامب سيتصل ببوتين ويطلب منه إنهاء الحرب، وأعتقد أن بوتين لن يوافق"، مضيفا: "أعتقد أن فريق ترامب سيفهم أن عليهم إظهار القوة، وإظهار المزيد من العزم، ووضع كل شيء على الطاولة“.

    ماذا يعني ذلك؟ أجابت بوليتيكو: "يعني ذلك فرض عقوبات أقسى، وزيادة صادرات الطاقة الأمريكية بشكل كبير للضغط على ميزانية بوتين، واستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا".

    وقال فولكر: ”ليس من أموال دافعي الضرائب، ولكن هناك طرقا مختلفة للقيام بذلك، بما في ذلك برنامج الإقراض، بما في ذلك استيلاء أوروبا على 300 مليار يورو من الأصول الروسية واستخدام تلك الأموال لشراء معدات دفاعية أمريكية، وإرسالها لكييف".

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة كييف تتجاوز «غمامة ترامب» وترصد فرصة لوقف الحرب

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ كييف تتجاوز «غمامة ترامب» وترصد فرصة لوقف الحرب قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24