• دليل المواقع

  • عربي ودولي

    شركات الاستخبارات الخاصة.. لماذا تخشى بريطانيا التجارة الرائجة؟


    802 قراءه

    2025-01-22 12:21:17
    160

    حذرت الحكومة البريطانية، قطاع الاستخبارات والأمن الخاص المزدهر في البلاد، من القيام بأعمال لصالح دول معادية مثل روسيا والصين وإيران.

    وفي إرشادات جديدة للمهنيين الأمنيين نُشرت هذا الأسبوع، قالت وزارة الداخلية البريطانية، إن مثل هذا العمل يخاطر بخرق قوانين الأمن القومي الجديدة الصارمة، وقد يؤدي إلى سجن مرتكبه لمدة تصل إلى 14 عاماً.

    وطُلب من الشركات الأمنية البريطانية القيام بالعناية الواجبة للتأكد من أن عملاءها لا يعملون لصالح قوة أجنبية تتطلع إلى تهديد مصالح المملكة المتحدة. 

    وأصبحت شركات الاستخبارات والأمن الخاصة السرية، تجارة كبيرة بالنسبة للمملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، حيث توظف بعضها أعضاء سابقين في أجهزة الأمن البريطانية كجزء من عرضها للرؤية والتحليل لعملائها. 

    ويشير التوجيه الجديد، إلى تقييمات وكالات التجسس "MI5" و"MI6"، بأن التهديد من الخارج ”يأتي في الغالب من روسيا وإيران والصين“.


    ويسلط التوجيه، الضوء على الأوامر التي قد تطلب الدول الأجنبية من الشركات الأمنية البريطانية تنفيذها، بما في ذلك جمع المعلومات عن المنشقين، والحصول على معلومات محمية أو حساسة بما في ذلك في الأوساط الأكاديمية، والسيطرة على سلاسل التوريد من خلال الاستثمار.

    ويقترح التقرير أن على الشركات أن ”تفكر بشدة“ في رفض العمل إذا كان العميل المحتمل يعمل في القطاع العام لدولة أجنبية، أو إذا لم يقدم معلومات كافية عن هويته، أو إذا طلب جمع معلومات حساسة.

    وكلاء الاستخبارات

    وقال دان جارفيس، وزير الأمن، في مقال له في مجلة ”سيتي سيكيوريتي“ الأمنية، إن محترفي الأمن ”أصبحوا وكلاء جذابين لأولئك الذين يرغبون في إلحاق الضرر بالمملكة المتحدة“.

    وأضاف: ”يتمتع المحققون الخاصون وعملاء الاستخبارات الخاصة وضباط الحماية الشخصية بمهارات متخصصة، وإمكانية الوصول إلى المعلومات، والقرب من الأفراد ذوي الأهمية، وهو ما ترغب الجهات المعادية في استغلاله“.

    وحذر جارفيس من أن التورط المباشر لدولة ما ”قد لا يكون واضحاً على الفور“، وأن العديد من الجهات الفاعلة التابعة للدول ”تعمل بشكل سري، مما يجعل من الصعب اكتشاف نواياها أو تورطها“.

    وأضاف: "تستهدف بعض الدول المملكة المتحدة من خلال وسطاء - أشخاص أو شركات تبدو غير ضارة"، مضيفا "يجب عليك اتخاذ جميع الاحتياطات المعقولة للاطمئنان إلى أنك لا تقوم بنشاط ضار لصالح قوة أجنبية".

    وأصبحت صناعة الاستخبارات الخاصة مصدر قلق كبير لأجهزة الأمن البريطانية في الأشهر الأخيرة، وفق مجلة بوليتيكو الأمريكية.

    إذ كشف كين ماك كالوم، المدير العام لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "MI5"، في تحديث للتهديدات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن روسيا وإيران تتجهان بشكل متزايد إلى عملاء الاستخبارات الخاصة والمجرمين للقيام بأعمال لصالحهما في المملكة المتحدة في ”تحول لافت للنظر“.

    في العام الماضي، ذكرت صحيفة ميل أون صنداي، أن الشرطة في مطار بريستول سيتي، احتجزت أحد أبرز شخصيات الاستخبارات الخاصة في بريطانيا كجزء من حملة مفترضة على هذا القطاع.

    aXA6IDIwOC4xMDkuMzIuMjEg جزيرة ام اند امز US


    مشاهدة شركات الاستخبارات الخاصة.. لماذا تخشى بريطانيا التجارة الرائجة؟

    يذكر بـأن الموضوع التابع لـ شركات الاستخبارات الخاصة.. لماذا تخشى بريطانيا التجارة الرائجة؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24