|
اخبار محلية
الصحفي أحمد ماهر يفتح ملف قضيته ويتحدث عن اختطافه ومحاكمته
تحدث الصحفي اليمني أحمد ماهر الليلة عن تجربته المؤلمة مع الاختطاف والمحاكمة، وذلك عبر منشور مؤثر نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". تناول فيه ما تعرض له من ظلم وألم، بالإضافة إلى مواقفه تجاه المساندين له والمهاجمين ضده. قراءة ما كتب عنه خلال محنته صدمته بمواقف البعض وتحريضهم ضده آثار الظلم والتعذيب الرسالة في ظل واقع صعب
بدأ ماهر منشوره بالإشارة إلى متابعته لما كُتب عنه خلال فترة اختطافه ومحاكمته، معربًا عن امتنانه لكل من دعموه في تلك المرحلة العصيبة. وقال:"سعدت بالأصدقاء الذين وقفوا معي وكانوا خير سند لي، يحاربون من أجلي بمنشوراتهم ويثقون ببراءتي... وحزنت من كمية الحقد الدفين في قلوب الكثير ضدي من إعلام وأنصار المجلس الانتقالي برغم أني لا يوجد خلاف معه!"
عبّر ماهر عن استيائه من المواقف العدائية التي واجهها من أطراف عدة، قائلاً:"البعض أصبح قاضيًا يصدر حكمًا بحقي، والآخر يحرض ضدي بكل قبح، وذاك يلقي التهم! لماذا منزعجون مني إلى هذا الدرجة؟ ألا تخافون أن يحل بكم ما وقع عليّ من ظلم؟"
وأشار إلى أن الظلم الذي تعرض له كشف له الوجوه الحقيقية للكثير من الأشخاص الذين كان يعتبرهم أصدقاء وأحبابًا، مضيفًا:"ما حدث معي من ظلم جعلني أنصدم بأناس كثيرين كنت أرى فيهم أصدقاء وسندًا، ولم أتوقع يومًا أنهم سيتخلون عني بهذه السهولة!"
تطرق الصحفي في ختام حديثه إلى تأثير المحنة على حياته قائلاً:"خرجت من بئر عميقة! ولا زلت أجمع بقايا الصحفي أحمد ماهر. لم أنسَ اختطافي... ولا زلت أتذكر التعذيب الذي تعرضت له! جسدي لا زال يذكرني، وعقلي لم ينسَ ما حدث معي من ظلم."
وأكد ماهر على تصميمه لمواصلة مشواره المهني والنضالي، قائلاً:"سأقف مجددًا وأكمل معركتي التي بدأت منذ سنوات!"
يعكس حديث أحمد ماهر صراعًا شخصيًا ومهنيًا مريرًا في ظل واقع مليء بالتحديات. وتعد رسالته دعوة للتأمل في معاناة الصحفيين وما يواجهونه من صعوبات في سبيل أداء رسالتهم.
مشاهدة الصحفي أحمد ماهر يفتح ملف قضيته ويتحدث عن اختطافه ومحاكمته
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ الصحفي أحمد ماهر يفتح ملف قضيته ويتحدث عن اختطافه ومحاكمته قد تم نشرة ومتواجد على المشهد اليمني وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.