|
عربي ودولي
«قرار تاريخي».. «الرئاسي» اليمني يعقب على تصنيف الحوثي «إرهابية»
ترحيب رئاسي يمني واسع بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثل بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، منظمة ارهابية أجنبية.
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن قرار واشنطن بأنه «قرار تاريخي»، مجددا الترحيب بتعهدات ترامب لإنهاء الحروب، وردع التنظيمات الإرهابية حول العالم. وأكد العليمي «التزام الحكومة اليمنية بالتعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتنفيذ قرار التصنيف، وتقديم الضمانات اللازمة لتدفق المعونات الإنسانية دون أية عوائق». وحول ما يمثله القرار الأمريكي من أهمية في إنصاف ضحايا جرائم المليشيات الحوثية على مدى السنوات الماضية باعتباره مدخلا لإحلال السلام، قال العليمي: «انتظر اليمنيون طويلاً خصوصاً من فارقوا الحياة، أو عذبوا، أو اعتقلوا ظلماً، أو فجرت منازلهم، وشردوا في أصقاع الأرض، الإنصاف، ومعاقبة الإجرام الحوثي بقرار التصنيف الإرهابي، كمدخل لإحلال السلام، والاستقرار في اليمن، والمنطقة". وأشار إلى أنه «لتعزيز هذا المسار نحو السلام المنشود، هناك حاجة ملحة إلى نهج جماعي عالمي لدعم الحكومة اليمنية». وطالب الرئاسي اليمني بـ«عدم التسويف في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216»، معتبراً أن التساهل مع أعداء السلام، سيعني استمرار الأعمال الإرهابية لهذه "المليشيات الأبشع في التاريخ"، وفق تعبيره. وفجر الخميس، صنفت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك عقب مرور عام كامل من التصنيف السابق المخفف لإدارة بايدن للمليشيات كـ«منظمة إرهابية عالمية» إثر هجماتها البحرية. ووفقاً للجانب الأمريكي، فإن التصنيف الجديد الذي سوف يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوماً يستهدف «القضاء على قدرات وعمليات مليشيات الحوثي وحرمانها من الموارد»، بما في ذلك تلك التي تحصل عليها الجماعة عبر المساعدات المقدمة من المنظمات والوكالات الأممية.
مشاهدة «قرار تاريخي».. «الرئاسي» اليمني يعقب على تصنيف الحوثي «إرهابية»
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «قرار تاريخي».. «الرئاسي» اليمني يعقب على تصنيف الحوثي «إرهابية» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.