|
رياضة
أفسدها بيده.. كيف ضاعت صفقة ألفونسو ديفيز على ريال مدريد؟
تبخَّرت آمال ريال مدريد في التعاقد مع ألفونسو ديفيز، ظهير أيمن بايرن ميونخ، بعدما كان مرشحا بقوة للانضمام للفريق الملكي.
وكان ريال مدريد يرغب في التعاقد مع ألفونسو ديفيز في صفقة انتقال مجانية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في الوقت الذي سينتهي عقده مع بايرن ميونخ في يونيو/حزيران المقبل. لكن المفاوضات توقفت خلال الساعات الماضية، وأصبح ألفونسو ديفيز قريبا من تجديد عقده مع بايرن ميونخ لمدة 5 أعوام مقبلة حتى عام 2030، ومن المنتظر توقيع العقد الجديد خلال الأيام المقبلة، وفقا للتقارير.
في ضوء ذلك، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ريال مدريد كان قد توصل بعد عدة أشهر من الاتصالات إلى اتفاق شفهي مع ديفيز في فبراير/شباط من العام الماضي 2024، وافق بموجبه اللاعب على عدم التجديد مع بايرن.
وأضافت أنه في صيف 2024، استنتج النادي البافاري، مع مماطلة وكيل ديفيز بشأن التجديد، أن اللاعب لديه بالفعل التزام مع نادٍ آخر.
ولكن مع تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، أشارت "ماركا" إلى أن كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أصرَّ على تجديد عقد ميندي، حيث اعتبره "أفضل ظهير أيسر دفاعيًا في العالم"، ولم يرغب في خسارته بضم ألفونسو ديفيز.
وأوضحت أنه بعد تفكير طويل، فضَّل ريال مدريد مواصلة الاعتماد على ميندي، وطلب من ألفونسو ديفيز، الذي عانى من تراجع في الأداء خلال تلك الأشهر، الانتظار حتى العام التالي، ليصبح لاعباً حراً ويتم التعاقد معه حينها مجانا، بدلا من دفع حوالي 60 مليون يورو لضمه.
ولهذا شعر ديفيز بالإهانة وخيبة الأمل من ريال مدريد، لأنه أدرك أنهم خذلوه، ومنذ تلك اللحظة بدأ يستمع باهتمام أكبر لعروض التجديد المقدمة من بايرن ميونخ.
وأشارت "ماركا" في تقريرها إلى المفارقة التي حدثت بعد هبوط مستوى ميندي مؤخرا، لدرجة أنه فقد مركزه الأساسي لصالح فران غارسيا، ليصبح التوقيع مع ظهير أيسر أولوية مرة أخرى، لكن بعد ضياع فرصة التعاقد مع النجم الكندي.
مشاهدة أفسدها بيده.. كيف ضاعت صفقة ألفونسو ديفيز على ريال مدريد؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ أفسدها بيده.. كيف ضاعت صفقة ألفونسو ديفيز على ريال مدريد؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.