|
اقتصاد
ترامب يدعو «أوبك+» إلى خفض أسعار النفط.. ما موقف المجموعة؟
لم ترد مجموعة أوبك+ بعد على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى خفض أسعار النفط. في الوقت الذي أشار فيه مندوبون من المجموعة إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل/نيسان.
وقال ترامب، أمس الخميس، إنه سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفض أسعار النفط وهي دعوة وجهها كثيرا خلال ولايته الأولى. وجدد الرئيس الأمريكي، دعوته اليوم الجمعة، لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بروسيا الغنية بالخام والمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب أثناء هبوطه في ولاية نورث كارولاينا: "إحدى الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط، هذه الحرب ستتوقف على الفور". وذكر وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم خلال ندوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الجمعة، أن موقف السعودية وأوبك هو استقرار سوق النفط على المدى الطويل، وذلك عندما تلقى سؤالاً عن تصريحات ترامب.
وقال الإبراهيم: "موقف المملكة وأوبك يتعلق باستقرار السوق على المدى الطويل للتأكد من وجود معروض كافٍ للطلب المتزايد".
وتقول أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا ومنتجي نفط مستقلين آخرين،إنها لا تستهدف أسعار النفط وإن لديها خطة بالفعل لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل/نيسان 2025 بعد أن أرجأت الزيادة عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وقال مندوب من المجموعة في إشارة إلى تصريحات ترامب "أعتقد أن هذا يتماشى بالفعل مع السياسة التي ستنتهجها أوبك في أبريل/نيسان لزيادة الإنتاج".
ولم ترد أوبك أو مركز التواصل الحكومي السعودي بعد على طلب للحصول على تعليق، وفق رويترز. وتضغط عدة دول أعضاء في أوبك على المجموعة لتسريع وتيرة زيادة الإنتاج بسبب ضخ هذه الدول استثمارات ضخمة لزيادة طاقاتها الإنتاجية.
ويقول محللون إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تعني تشديد تطبيق عقوبات النفط الأمريكية على إيران العضو في أوبك وهو ما قد يؤدي إلى خفض صادراتها النفطية التي تتجاوز 1.5 مليون برميل يوميا في الوقت الراهن.
وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ الإنتاج حاليا بواقع 5.86 مليون برميل يوميا أو نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، في سلسلة خطوات متفق عليها منذ 2022 لدعم السوق.
وفي حالة انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب أي عقوبات جديدة، فإن الفائض لدى أوبك سيصبح وسيلة مفيدة لتعويض هذا النقص.
وارتفعت أسعار النفط هذا العام ووصل خام برنت إلى أعلى مستوى منذ أغسطس/آب حين اقترب من 83 دولارا للبرميل في 15 يناير/كانون الثاني بدعم من المخاوف بشأن المعروض نتيجة العقوبات الأمريكية على روسيا. وتراجعت الأسعار منذ ذلك الحين إلى أقل من 79 دولاراً اليوم الجمعة.
وتعتمد معظم الدول الأعضاء في أوبك على عوائد النفط، وتحدد سعر النفط في ميزانياتها عند 80 دولارا للبرميل أو أكثر.
وقال ترامب أيضا إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستنتهي على الفور إذا انخفضت الأسعار. وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة إن الصراع يتعلق بالأمن القومي وليس بالنفط.
وحث ترامب في ولايته الأولى أوبك والسعودية كثيرا على خفض الأسعار وتعويض النقص الناجم عن تراجع الصادرات الإيرانية. وتؤثر تصريحات الرئيس الأمريكي على أسعار النفط بشكل أكبر أحيانا من تأثير تعليقات أوبك نفسها.
ولدى أوبك+ فرصة لمراجعة سياستها عندما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من فبراير/شباط.
وبناء على ممارسات أوبك+ السابقة، من المتوقع أن تتخذ المجموعة في أوائل مارس/آذار قرار زيادة الإنتاج في أبريل/نيسان.
جزيرة ام اند امز
مشاهدة ترامب يدعو «أوبك+» إلى خفض أسعار النفط.. ما موقف المجموعة؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ ترامب يدعو «أوبك+» إلى خفض أسعار النفط.. ما موقف المجموعة؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.