تساقط الشعر وبحة الصوت علامات على إصابتك بهذه الحالة

أصبحت اضطرابات الغدة الدرقية، وخاصة قصور الغدة الدرقية، مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم يؤثر على كبار السن وكذلك الأفراد الأصغر سنا، وساهمت تغييرات نمط الحياة والإجهاد والعادات الغذائية السيئة بشكل كبير في هذا ظهور هذه الحالة، خاصة قصور الغدة الدرقية "غير النشطة" والذى يتطور غالبًا دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعل من الضروري التعرف على العلامات في وقت مبكر لمنع المضاعفات، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع أمام القصبة الهوائية، حيث أن الوظيفة الرئيسية للغدة الدرقية هي مساعدة الجسم في تنظيم واستخدام الطاقة، وعندما لا ينتج هرمون الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، تميل وظائف الجسم إلى التباطؤ، وقصور الغدة الدرقية هو حالة لا تنتج فيها الغدة الدرقية ما يكفي من الثيروكسين، أي هرمون الغدة الدرقية، ومن بين الأعراض الشائعة لقصور الغدة الدرقية ترقق الشعر وزيادة الوزن غير المبررة والصوت الأجش أو بحة الصوت، وهذه الأعراض يمكن استبعادها بسهولة أو ننسبها إلى مشاكل صحية أخرى، ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه إشارات إلى وجود خلل كامن في الغدة الدرقية يحتاج إلى الاهتمام.

الشعور بالتعب المستمر مع نقص الطاقة حتى بعد الحصول على الراحة الكافية، مع بطء معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ من المعتاد.

الشعور بألم في العضلات وتشنجات مع شعور بالضعف العام في الجسم.

قد يلاحظ الشخص تساقط الشعر تدريجيًا، وجفاف الشعر وتقصفه، وقد يحدث أيضًا ترقق شعر الحاجبين وخاصة حول الحواف الخارجية.

تتأثر أيضًا القدرة على التمييز الحاد بين الأصوات عالية النبرة في المراحل اللاحقة، بجانب ضعف الذاكرة أو النسيان، وصعوبة الحفظ، والتركيز هي أيضًا بعض الأعراض.

يصبح الصوت أجشًا وبه بحة مع تفاقم الأعراض في المرحلة المتأخرة من قصور الغدة الدرقية.

وقد تشمل الأعراض الأخرى، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وجفاف الجلد، وآلام العضلات والمفاصل، وعدم القدرة على تحمل الطقس البارد، واضطرابات الدورة الشهرية وما إلى ذلك.

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بقصور الغدة الدرقية، وخاصة بعد سن الستين، وهناك ارتفاع حاد في خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية أو أشكال أخرى من اضطرابات الغدة الدرقية لدى النساء خاصة بعد انقطاع الطمث، ومع ذلك، أصبح يعاني الأشخاص الأصغر سنًا من قصور الغدة الدرقية أيضًا.

اليود معدن أساسي لوظيفة الغدة الدرقية، ويمكن للأشخاص المصابين بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية أن يكونوا حساسين تجاه تأثيرات اليود مما قد يؤدي إلى تفاقم اضطرابات الغدة الدرقية، وفي الآونة الأخيرة، هناك اتجاه بين الكثير من الناس للتوقف عن تناول الملح المعالج باليود والتحول إلى الملح الوردي أو ملح الصخور، ويمكن أن يؤدي التوقف عن تناول الملح المعالج باليود إلى تضخم الغدة الدرقية وقد يؤثر أيضًا على الطفل المولود لأم تعاني من نقص اليود.

الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي، أو التهاب الغدة الدرقية، أو الأطفال حديثى الولادة الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.