|
عربي ودولي
5 أسماء محتملة.. من حكم أمريكا في عام بايدن الأخير؟
من الرئيس الأسبق باراك أوباما إلى جيل بايدن، كان هناك شخص في البيت الأبيض يتحكم بالمشهد. وبالتأكيد لم يكن الرئيس السابق جو بايدن.
وأثارت وسائل الإعلام المحافظة والمشرعون على مدى سنوات المخاوف بشأن التدهور المعرفي للرئيس بايدن. في المقابل، كانت وسائل الإعلام اليسارية وشركاؤها تتجاهل هذه التحذيرات، متهمة المحافظين بالكذب وإثارة الخوف، بل ووصل الأمر إلى ادعاء البعض أن "عبقرية بايدن وجدوله المزدحم كانا السبب في صعوبة مواكبة الآخرين له". لكن مع انتهاء فترة رئاسته، بدأ الإعلام اليساري يدرك ما كان واضحاً. فكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بايدن اعتمد على أجهزة التلقين حتى في فعاليات صغيرة غير رسمية لجمع التبرعات، وفقا لشبكة "فوكس نيوز". وأثار رئيس مجلس النواب مايك جونسون سؤالاً مقلقاً عندما كشف أن بايدن بدا مصدوماً عندما علم أنه وقع أمراً تنفيذياً لوقف تصدير الغاز الطبيعي المسال. ونفى بايدن معرفته بالأمر، مما دفع جونسون للتساؤل: "من يدير البلاد؟". في مقابلة عام 2020، قال أوباما مازحاً إنه يرغب في "ولاية ثالثة" يديرها من خلف الكواليس. ويبدو أن هذا الوصف كان دقيقاً لما حدث في عهد بايدن. فالسياسات التي تبناها بايدن كانت نسخة طبق الأصل من أجندة أوباما، مثل بناء أفضل وقانون خفض التضخم، والتي بدت وكأنها استكمال لأجندة أوباما. وحتى أزمة الانسحاب من أفغانستان كانت مشبعة بتأثير استراتيجيات أوباما السابقة.
لم يختفِ أوباما من المشهد السياسي، بل ظل على اتصال وثيق بإدارة بايدن، حيث كان يقدم نصائح علنية وسرية، بالإضافة إلى حضوره اجتماعات خاصة مع كبار المسؤولين.
يضاف إلى ذلك أن العديد من مسؤولي إدارة بايدن، مثل وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز، كانوا جزءاً من إدارة أوباما، ما يعزز احتمالية استمرارهم في تنفيذ رؤية أوباما. كما لعبت جيل بايدن دور المدرب والوصي لجو بايدن. وكانت لها كلمة الفصل في قرار ترشحه للرئاسة رغم تحذيرات المستشارين بشأن حالته.
كما كانت جيل أكثر من مجرد شريكة حياة؛ فقد تدخلت في إدارة الاجتماعات، ويعكس ظهورها في صور وهي تدير الاجتماعات أو "تحضر" لقمة الدول السبع الكبرى يعكس نفوذاً يتجاوز دور السيدة الأولى التقليدي.
وقد لعبت أيضا دور المدافع عن بايدن في الأوقات الحرجة، مما يشير إلى أنها كانت تدرك تماماً حالته الذهنية وتعمل على سد الفجوات التي يتركها. كان زينتس يضطلع بإدارة العمليات اليومية للبيت الأبيض. وإدارة العمليات التنفيذية المعقدة، مما جعله المسؤول الفعلي عن تنفيذ سياسات الإدارة.
وكان زينتس بمثابة المحرك وراء الكواليس، يدير الموظفين ويشرف على تنفيذ الأوامر التنفيذية، مثل القرار الخاص بتجميد تصدير الغاز الطبيعي المسال. وتعكس بعض القرارات البيئية والاقتصادية الكبرى أولوياته الشخصية، أكثر مما تعكس رؤية بايدن. كان سوليفان مسؤولاً عن إدارة السياسة الخارجية، بما في ذلك الانسحاب من أفغانستان، وهو قرار أثار الكثير من الجدل وألقى بظلال من الشك على كفاءة الإدارة.
كما تولى أيضاً إدارة قضايا الأمن القومي والصناعات الاستراتيجية، مما يشير إلى أنه كان يضع أجندة واضحة بعيداً عن تدخل بايدن المباشر.
ومع تراجع بايدن عن المشاركة الكاملة، من المحتمل أن سوليفان كان يتخذ قرارات حاسمة نيابة عن الرئيس. التغيرات الجذرية في سياسات الجندر والعرق تشير إلى تأثير ناشطين شباب متطرفين يروجون لأجندات بعيدة عن التيار العام.
ويعكس الاعتماد المفرط على مؤثري "تيك توك" ومنصات مشابهة دور شباب تقدميين لديهم أجندات سياسية واضحة في صياغة الرسائل والسياسات.
وكان النهج الإعلامي للإدارة يستهدف فئة الشباب، مما يعزز فكرة أن الأصوات المؤثرة من داخل البيت الأبيض كانت تنتمي لهذه الفئة.
هل كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس هي من تدير الأمور فعلاً؟ هذه فرضية بعيدة عن الاحتمال فقد تعاملت مع منصب نائبة الرئيس بالطريقة نفسها التي أدارت بها دورها كمسؤولة عن ملف الحدود — فقد استمتعت بالمنصب وبمكانته لكنها لم تفعل الكثير عملياً.
أما بالنسبة إلى هانتر بايدن، فقد يكون له تأثير، لكنه كان مشغولاً بإدارة مصالحه الشخصية، مثل بيع لوحاته وهذا بحد ذاته يبدو عملاً بدوام كامل.
وبالنسبة إلى الممثل جورج كلوني؟ صحيح أنه ربما أثر على نهاية رئاسة بايدن بمقال واحد، ولكن رغم تأثيره الإعلامي، لم يكن متواجداً في دائرة صنع القرار.
مشاهدة 5 أسماء محتملة.. من حكم أمريكا في عام بايدن الأخير؟
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ 5 أسماء محتملة.. من حكم أمريكا في عام بايدن الأخير؟ قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.