|
عربي ودولي
«حانت اللحظة».. عودة ترامب تعطي دفعة لأقصى اليمين و«النازيين الجدد»
حالة من النشاط تهيمن على غرف الدردشة الإلكترونية التابعة لأقصى اليمين وسط خطط لاستغلال سنوات ترامب الأربع في البيت الأبيض للتوسع.
بعد مرور أسبوع واحد على الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر نشطاء أقصى اليمين والنازيون الجدد أن السنوات الأربع القادمة ستكون «مساحة للتنفس» ووقتًا للاسترخاء والتنظيم والاستفادة من الصحوة الشعبية للفاشية الأمريكية. وفي منشور تمت مشاهدته أكثر من ألف مرة، كتب أحد حسابات النازيين الجدد على «تليغرام»: «كن مستعدًا للسنوات الأربع القادمة.. تسلل إلى المؤسسات القائمة بالسلطة، وابنِ مؤسسات جديدة بينما لدينا مساحة للتنفس، واهدم أي شيء يساري». هذه الحماسة التي يشعر بها النازيون الجدد تأتي بعد حالة من القلق خلال إدارة الرئيس جو بايدن، التي عمل خلالها مكتب التحقيقات الفيدرالي على تفكيك جماعات أقصى اليمين جنبًا إلى جنب مع التحقيقات الضخمة في هجوم الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، والتي أسفرت عن اعتقال الآلاف من المشتبه بهم، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية. وشهدت إدارة بايدن قيام شركات التكنولوجيا الكبرى بطرد أتباع أقصى اليمين والنازيين الجدد من غرف الدردشة عبر الإنترنت، وأبلغت عنهم للسلطات. لكن الآن، الأمور مختلفة، حيث عفا ترامب في اليوم الأول من رئاسته عن 1500 شخص من المتورطين في هجوم الكابيتول، كما وُصفت تحية إيلون ماسك في حفل تنصيب الرئيس بأنها مجرد لفتة غير مناسبة.
ومن بين النازيين الجدد هناك جماعة «ذا بيز» المتطرفة التي تدعو إلى أعمال إرهابية لإسقاط المجتمع، والتي يتفق أنصارها على أن الوقت ليس مناسبًا للخروج تمامًا من الظل، لكنه يظل وقتًا للاحتفال بنهاية الإدارة الديمقراطية.
وقبل وقت غير طويل، بدت «ذا بيز» ميتة حيث كانت هدفًا لحملة صارمة على مستوى البلاد من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتم القبض على أكثر من 12 من أعضائها بتهمة الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.
وقال أحد النازيين الجدد البارزين وعضو سابق في الجماعة في نيو إنجلاند لأتباعه عبر «تليغرام»: «انظروا إلى الفرصة» في السنوات الأربع المقبلة.
وأضاف: «يبكي سكان أمريكا الجنوبية على الحدود مع إلغاء رحلات اللاجئين بالفعل، ورجال دورية الحدود يصطفون عند نقاط الدخول.. هذا نتاج الإرادة السياسية.. بالطبع يمكننا أن نفعل ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما أدافع عنه».
أما شبكة «آريان» للحرية، وهي منظمة سياسية نازية جديدة لها فروع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، فحثت أعضاءها على «العثور على الشركات التي توظف أو تؤوي الأجانب غير الشرعيين والإبلاغ عنها».
وتشارك في صحوة النازيين الجدد «النوادي النشطة» الجديدة، وهي مجموعات فنون قتالية مختلطة نازية وعنصرية ظهرت في صالات الألعاب الرياضية والمدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث ظهرت منشورات تابعة لها على «تليغرام» في عدد من الولايات للتأكيد على مواصلة الضغط على الإدارة للاستمرار في الترحيل الجماعي.
من جانبه، قال جوشوا فيشر بيرش، محلل الإرهاب في مشروع مكافحة التطرف بنيويورك: «ترى هذه المجموعات السنوات الأربع القادمة كمزيج من الإيجابيات والسلبيات، ولكنها في العموم فرصة لتوسيع حركتهم».
وأضاف: «تركز جماعات أقصى اليمين على عمليات الترحيل الجماعي وتسعى إلى كسب المجندين المحتملين من خلال التركيز على هذه القضية».
وأكد فيشر استمرار «عدم ثقتهم في الحكومة ومعاداة السامية المتطرفة»، حيث رأى هؤلاء ترامب كخائن عرقي ورجل لديه أحفاد يهود من خلال ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
أما بالنسبة إلى ماسك وتحيته في يوم التنصيب، فهناك رأي مختلط عنه وعن شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل عام بين أقصى اليمين، ووفقًا لفيشر، الذي قال: «تستمتع العديد من المجموعات بوجود الفاشية في المجال العام وما يعتبرونه ذعرًا وقلقًا ليبراليًا ويساريًا بشأن تحية ماسك».
وأضاف: «لاحظ العديد من الآخرين أنهم لم يستفيدوا من التحالف مع شركات التكنولوجيا الكبرى وأن منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية لا تزال تزيل محتواها».
مشاهدة «حانت اللحظة».. عودة ترامب تعطي دفعة لأقصى اليمين و«النازيين الجدد»
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ «حانت اللحظة».. عودة ترامب تعطي دفعة لأقصى اليمين و«النازيين الجدد» قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.