مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025.. فعاليات استثنائية وجوائز تاريخية

انطلقت صباح الإثنين منافسات مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، بمشاركة 15 دولة.

وينظم الاتحاد السعودي للهجن مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، وتم رصد جوائز مالية تاريخية له تتجاوز الـ70 مليون ريال.

تشهد النسخة الثانية من المهرجان إقامة اللجنة المنظمة 225 شوطاً، تقطع فيها فئات الهجن المعتمدة مشاركتها من الاتحاد السعودي للهجن مسافة (1266 كم)، تنطلق بإقامة أشواط فئة «حقايق» البالغ عددها 64 شوطاً، تقطع فيها الهجن مسافة (256 كم)، بمسافة (4 كم) في كل شوط.

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية كشفت أن الاتحاد السعودي للهجن واللجنة المنظمة أنهيا مؤخرا جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالميدان التاريخي، في إطار سعي الاتحاد برئاسة الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير.

تشارك في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 أربع عشرة دولة، من 4 قارات، تتقدمها المملكة المستضيفة بجانب الإمارات وقطر والكويت وعمان والبحرين والأردن من قارة آسيا.

ويشارك السودان والجزائر من أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الشمالية، بجانب الرباعي الأوروبي فرنسا وسويسرا وبولندا وبريطانيا.

يهدف مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 إلى الارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع "رؤية المملكة 2030"، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن، وتقديم الخدمات للميادين والمُلّاك، وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.

وكانت النسخة الأولى من المهرجان التي أقيمت العام الماضي شهدت مشاركة أكثر من 2000 مالك هجن من 13 دولة، بعدد 6869 مطية.

وضمت قائمة الدول المشاركة حينها كلا من السعودية، والبحرين، والإمارات، والكويت، وقطر، وعمان، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيران، وفرنسا، والأردن، وبريطانيا، واليمن.

تبدأ قرية الفعاليات المصاحبة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025 في استقبال الزوار وحتى اليوم الختامي للمهرجان، يوم 4 فبراير/ شباط المقبل.

وتضم الفعاليات أكثر من 38 جناحا وقسما، بمشاركة قطاعات حكومية وأهلية، إضافة لوجود مطاعم ومعارض مختلفة، وجلسات عائلية، وحرف يدوية، ومتاجر تسوق، ومواقع ترفيهية مجانية للأطفال، وتجربة ركوب الهجن.

ويضم المهرجان معرضين مصاحبين تحت إشراف اللجنة الثقافية في الاتحاد السعودي للهجن، أولهما معرض "بوث الموروث"، الذي يتضمن أعمالا إبداعية تحكي التسلسل التاريخي والبطولي للحكم السعودي، منذ التأسيس حتى هذا العهد الزاهر.

بينما يتمثل الثاني في معرض "أصايل الفن التشكيلي"، الذي يضم ما يقارب 20 لوحة لعدد من أبرز وأهم الفنانين التشكيليين السعوديين، حيث تتمحور الأعمال المشاركة حول الهجن وارتباطها الوثيق بالثقافة السعودية وتاريخ المملكة.