قائمته ضمت وزيرين ورئيس «النواب».. توقيف أمريكي اعتزم قتل رجال ترامب

قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن السلطات أوقفت رجلًا اعترف بالتخطيط لاغتيال ثلاثة من أبرز رجال الرئيس دونالد ترامب.

وأوضحت أنه أُلقي القبض على الرجل يوم الإثنين الماضي، بعد أن زُعم أنه أحضر زجاجتي مولوتوف إلى مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة.

وقال إنه كان ينوي في البداية قتل رئيس مجلس النواب، مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا)، ووزير الدفاع الجديد بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، وفقًا لما ذكره المدعون الفيدراليون.

وقام ريان إنجليش بتسليم نفسه إلى شرطة الكابيتول الأمريكية، قائلًا إنه كان يحمل زجاجتي مولوتوف سعة 50 مل، بالإضافة إلى عدة سكاكين، وفقًا لوثائق المحكمة.

ووجهت شرطة الكابيتول إلى إنجليش تهمًا بحمل سلاح ناري، وسلاح خطير، وجهاز متفجر أو حارق على أراضي الكابيتول، وكذلك حيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.

وخلال عملية التفتيش، عثرت السلطات على سكين قابل للطي وزجاجتي مولوتوف في جيوب سترته، حسبما أفادت السلطات.

وقالت شرطة الكابيتول في بيان: "قامت كلاب شرطة الكابيتول بفحص المنطقة وتأمينها، بينما تعقب ضباط وعملاء آخرون سيارة المتهم (...) من شارع الاستقلال، جنوب غرب المدينة". وأضاف البيان: "اكتشف المحققون مواد لصنع زجاجات مولوتوف إضافية داخل السيارة".

وأفادت التقارير أن المتهم أخبر المحققين أنه كان ينوي قتل بيسينت، الذي تم تأكيد تعيينه لقيادة وزارة الخزانة يوم الإثنين الماضي.

وصرح المدعون الفيدراليون أن إنجليش غادر منزله في ماساتشوستس يوم الأحد وسافر إلى واشنطن بنية قتل هيجسيث (وزير الدفاع)، الذي أشار إليه على أنه "نازي"، ومايك جونسون، وإحراق مؤسسة "هيريتدج"، وهي مؤسسة فكرية محافظة.

في مرحلة ما، توقف عند مكتبة في تشيفي تشيس، ماريلاند، حيث رأى منشورات تتحدث عن جلسات الاستماع الخاصة بتأكيد تعيين بيسينت. ووفقًا لوثائق المحكمة، فقد غيّر هدفه ليصبح التركيز على بيسينت، واشترى زجاجات كحول لصنع زجاجات المولوتوف "لإلقائها عند قدمي بيسينت".

وأخبر المتهم السلطات أنه كان يخطط لطعن بيسينت إذا تمكن من الاقتراب منه. وخلال وضعه خطته، استنتج إنجليش أنه سيكون عليه قتل ما لا يقل عن ثلاثة من ضباط شرطة الكابيتول للوصول إلى هدفه.

عندما أدرك أنه من غير المرجح أن يتمكن من الاقتراب من بيسينت، "عبّر إنجليش عن قبوله ورضاه بإمكانية الموت على يد الشرطة".

ومنذ يناير/كانون الثاني 2024، صادرت شرطة الكابيتول الأمريكية أكثر من 50 سلاحًا خارج المباني التابعة للكونغرس، كانت موجودة بشكل غير قانوني على أراضي الكابيتول.