الشرعية والحوثي يدعمان ويشجعان الاستيطان اليمني في الجنوب

   (( موضوعات رقم ١٩١ للتنوير ))

*- شبوة برس – د محمد حيدرة مسدوس   

كانت اًخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٩٠ )) تقول ؛ من هو الغريم لشعب الجنوب؟٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛

   ١/ أن الغريم (( الوحيد )) لشعب الجنوب، هم بقايا النظام السابق فقط ٠ أما الحوثيين فهم غريم (( محتمل ))، لأن من خاض حرب ٢٠١٥م، هم قوات النظام السابق الذين (( تحوثوا ))٠

    ٢/ ان الذين تحوثوا هم من يعرف شوراع عدن وجغرافية الجنوب وليس الحوثيون القادمون من جبال مران ٠ فقد خاضوا الحرب باسم الحوثيين، وهم الٱن على تنسيق مع جماعة الشرعيه٠

    ٣/ انهم على تنسيق للسيطره على الجنوب، لأن اصرار جماعة الشرعيه على بقاء قواتهم الرئيسيه في وادي وصحرى حضرموت وعدم نقلها الى جبهات القتال لايوجد له تفسير غير ذلك٠

    ٤/ انني لا استبعد بأن الطرفين هم من يشجع سكان مناطقهم على النزوح الى مناطق الجنوب والاستيطان فيها، لأنهم يبنوا (( مباني )) سكنيه في مناطق الجنوب، بينما في مأرب يبنوا خيماً٠

   ٥/ اًن بقايا النظام السابق بشقيهم المتحوث والشرعي، هم الأخطر على قضية شعب الجنوب، وبالذات الشرعيين منهم، لأنهم متواجدين على ارض الجنوب ومعترف المجتمع الدولي بهم٠

   ٦/ أنهم الٱن يصنفون الخلاف بين عيدروس والعليمي بانه انعكاس لخلاف بين الرياض وابوظبي، بينما هو خلاف على قضية شعب الجنوب منذ أن تم اسقاط مشروع الوحده بحرب ١٩٩٤م٠

    ٧/ أن من يقول بان خلاف عيدروس مع العليمي انعكاس لخلاف بين الرياض وابوظبي، هو قول غير معقول وسخيف، لأن الكل يعرف بأن عيدروس حمل السلاح لتحرير وطنه منذ حرب ١٩٩٤م٠

    ٨/ لقد حمل السلاح قبل أن تأتي عاصفة الحزم الى اليمن وقبل ان تأتي الأمارات الى الجنوب بواحد وعشرين عام ٠ فلو كان حمل السلاح بعد ان جاءت الأمارات، لكان هذا القول قد يكون معقولا٠

   ٩/ أن هذا القول ليس هو فقط غير المعقول، بل حتى فكرة حل خلافهم مع الحوثيين قبل حل قضية الجنوب هي أيضاً فكره غير معقوله، لأن خلافهم مع الحوثيين جاء بعد قضية الجنوب (( ب ٢١ عام ))٠ 

    ١٠/ انه لو كانت جاءت قضية الجنوب بعد خلافهم مع الحوثيين لربما يكون ذلك معقولاً، رغم ان قضية الجنوب قضية (( وطن وهويه ))٠

         (( ٢٨ / ١ / ٢٠٢٥م  ))

      اصلاح العقول يساوي الحلول