حسسيه بالأمان.. 7 خطوات لحماية طفلك من التنمر واستعادة ثقته بنفسه

كتبت - إيناس فودة:

في ظل انتشار ظاهرة التنمر وتأثيرها السلبي على الأطفال والمراهقين، أكدت الاستشارية النفسية والتربوية مروة حافظ أهمية التعامل مع هذه الظاهرة بحكمة وبطرق فعالة لتقليل أضرارها النفسية والاجتماعية.

وأوضحت مروى حافظ في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن أسباب ظاهرة التنمر قد ينشأ نتيجة مشكلات تربوية أو اجتماعية، مثل:

ضعف الوعي لدى الأهل والمربين بأهمية غرس القيم الأخلاقية.

تأثر الأطفال بسلوكيات عدوانية داخل الأسرة أو المجتمع.

ضعف الثقة بالنفس سواء لدى الضحية أو المتنمر.

وأشارت مروى حافظ إلى أن هناك علامات تعرض الطفل للتنمر يمكن أن تنبه الأهل لتعرض أطفالهم للتنمر، مثل:

انسحاب الطفل من الأنشطة الاجتماعية.

تراجع مستواه الدراسي أو رغبته في الذهاب إلى المدرسة.

ظهور علامات القلق أو الحزن الدائم على الطفل.

أكدت "حافظ" أهمية التحدث مع الطفل بمجرد ملاحظة أي تغييرات سلبية في سلوكه، يجب أن يشعر الطفل بالأمان والدعم النفسي، مع طمأنته بأنه ليس مخطئًا فيما حدث.

وشددت على ضرورة مساعدة الطفل في بناء ثقته بنفسه عن طريق التركيز على نقاط قوته وتشجيعه على تنميتها، وتعليمه كيفية الدفاع عن نفسه بطريقة غير عدوانية.

ونصحت "حافظ"، بأنه إذا حدث التنمر داخل المدرسة يجب التواصل الفوري مع الإدارة المدرسية؛ لضمان اتخاذ خطوات رادعة ضد المتنمر مع توفير بيئة آمنة للطفل

وترى "حافظ" أنه من المهم تدريب الطفل على كيفية التعامل مع المتنمر بثبات دون إظهار الخوف، مثل استخدام عبارات حازمة، وطلب المساعدة النفسية عند الحاجة.

وفي حال كان التنمر قد أثر بشكل كبير على نفسية الطفل، توصي "حافظ" بضرورة اللجوء إلى مختص نفسي؛ لمساعدته على تجاوز الآثار السلبية واستعادة ثقته بنفسه.

واختتمت مروى حافظ تصريحاتها بالتأكيد على أنه يجب أن يكون هناك دور فعّال للمجتمع من خلال، حملات توعية تهدف إلى نشر ثقافة الاحترام وقبول الآخر، وتعزيز الوعي عبر وسائل الإعلام بقضايا التنمر وآثاره.

اقرأ أيضا: