|
عربي ودولي

مساعٍ ألمانية لـ«تحالف دولي» ضد حزب الله.. «العين الإخبارية» تكشف التفاصيل

لم تكتف ألمانيا، بحظر حزب الله وتصنيفه منظمة إرهابية، ثم ملاحقة عناصره على أراضيها، بل يطالب مشروع قرار في البرلمان بملاحقته أمميا ضمن «تحالف دولي». وتناقش لجنتا الشؤون الداخلية والخارجية في البرلمان الألماني، في الوقت الحالي، مشروع قرار قدّمه حزب "البديل من أجل ألمانيا" (الشعبوي) في 30 يناير/كانون الثاني الماضي. وحمل المشروع توقيع أليس فيدل، مرشحة حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يحلُّ ثانيًا في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري. وجاء في مشروع القرار: "تشكل منظمة حزب الله، التي تتخذ من لبنان مقرًّا لها وذراعها العسكري، تهديدًا للأمن في الشرق الأوسط والعالم، بأهدافها السياسية وأنشطتها الإرهابية". وطالب المشروع الحكومة الألمانية بـ"النظر، على أساس حظر أنشطة حزب الله والمنظمات التابعة له في ألمانيا، في حظر حزب الله على مستوى الأمم المتحدة، عن طريق تقديم مشروع قرار في مؤسسات المنظمة بذلك". وأضاف: "يجب وضع مسألة حظر حزب الله وتصنيفه كمنظمة إرهابية أمميًا على جدول الأعمال للفترة 2027/2028 على أبعد تقدير"، أي بعد نجاح ألمانيا (المنتظر) كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي. ويشير المشروع بذلك إلى ترشح ألمانيا، بشكل رسمي، للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن في الفترة بين 2027 و2028. وكذلك طالب الحكومة بـ"إنشاء تحالف" مع الدول الراغبة، يقوم بـ"فحص جميع أنشطة حزب الله (وما يتلقاه من دعم من أي نوع)، وتقييدها عند الضرورة". وفي آخر بند، طالب المشروع الحكومة بـ"إبلاغ البوندستاغ الألماني بانتظام بالخطوات المتخذة لتنفيذ القرار والتدابير المعتمدة". وفي أبريل/نيسان 2020، حظرت ألمانيا "حزب الله" اللبناني بالكامل، وشنّت شرطتها مداهمات ضد كيانات معروفة بارتباطها بالمنظمة اللبنانية. وفي يونيو/حزيران 2023، نشرت "العين الإخبارية" تقريرًا لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، جاء فيه: "في ألمانيا، لا يتم تنظيم أنشطة حزب الله في أي منظمة مظلّية أو أي هيكل كبير يحمل اسم التنظيم، لكن أتباع حزب الله يحافظون على التماسك التنظيمي عبر النشاط في جمعيات صغيرة ومساجد شيعية، وعبر أنشطة مثل تنفيذ الاحتفالات الدينية وأنشطة التأثير على الأطفال والشباب". وأضاف التقرير أنه "تم إثبات وجود دعم ملموس لمليشيات حزب الله في لبنان، انطلاقًا من الأراضي الألمانية، لا سيما من خلال جمع التبرعات في ألمانيا وتحويلها إلى الميليشيات في الأراضي اللبنانية". ولفت التقرير إلى أن أنصار حزب الله يحاولون الالتفاف على الحظر المفروض على التنظيم في الأراضي الألمانية، فيما تعمل هيئة حماية الدستور على مراقبة أنشطة الأفراد المحسوبين على التنظيم الإرهابي في جميع ولايات ألمانيا ورصد ألاعيبه. وتحصي السلطات الألمانية أكثر من 1300 من أنصار حزب الله، وفقًا لمسحٍ شمل جميع وزارات الداخلية في الولايات الـ16. وتوجد المراكز الرئيسية لحزب الله في شمال الراين-ويستفاليا (غربًا)، وساكسونيا السفلى (شمالًا)، وهامبورغ (وسطًا)، وبرلين. وعادةً ما يتجمع أنصار حزب الله في الجمعيات الثقافية للمهاجرين اللبنانيين والمساجد الإسلامية الشيعية. ووفق أحدث تقارير هيئة حماية الدستور، التي اطلعت عليها "العين الإخبارية"، تعتبر السلطات الأمنية أكثر من 30 جمعية في جميع أنحاء ألمانيا "تابعة لحزب الله".
مشاهدة مساعٍ ألمانية لـ«تحالف دولي» ضد حزب الله.. «العين الإخبارية» تكشف التفاصيل
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ مساعٍ ألمانية لـ«تحالف دولي» ضد حزب الله.. «العين الإخبارية» تكشف التفاصيل قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.