نزلة برد وكحة.. تغلب على تقلبات الطقس بهذه الأعشاب والأطعمة

يمكن أن تؤدي التغيرات الموسمية وتقلبات الطقس إلى إضعاف المناعة، مما يؤدي إلى التعب ونزلات البرد ومشاكل الجهاز الهضمي، ويوفر شاي الأعشاب بنكهة النعناع والأطعمة مثل الفواكه الحمضية والخضروات الورقية العناصر الغذائية الأساسية للتعافى وتعزيز المناعة، في هذا التقرير نتعرف على طرق علاج أمراض الشتاء بالأعشاب الطبيعية، بحسب موقع "تايمز ناو".

أثناء التحولات الموسمية، تعمل أجسامنا بجهد أكبر للحفاظ على التوازن، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة لدينا، وهنا تبرز فوائد شاي الأعشاب والأطعمة الموسمية، فهي تزود الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لمحاربة العدوى وتحسين الهضم وتعزيز الصحة العامة.

لقرون من الزمان، اعتمد الناس على الأعشاب لخصائصها الطبية - من تهدئة التهاب الحلق إلى تحسين النوم وتعزيز المناعة.

وبالمثل، يضمن تناول الأطعمة الفائقة الموسمية حصول الجسم على الفيتامينات والمعادن المناسبة في الوقت المناسب.

يمكن أن تساعد هذه العلاجات الطبيعية الجسم على التكيف بسلاسة مع التغيرات البيئية، والحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض الموسمية.

يُعرف النعناع المنعش والمهدئ بفوائده الهضمية، يساعد النعناع في تخفيف الانتفاخ وعسر الهضم وحتى الصداع - الأعراض الشائعة عند تغير الفصول.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد خصائصه المبردة في احتقان الجيوب الأنفية والغثيان، سواء كان الشتاء أو الصيف، فإن النعناع علاج ممتاز لصحة الأمعاء وتخفيف الجهاز التنفسي.

يمكن أن يؤدي تغير الطقس إلى تعطيل أنماط النوم وزيادة التوتر والتأثير على الحالة المزاجية.
البابونج هو عامل مهدئ قوي يعزز الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
إذا كنت تعاني من التوتر أو تجد صعوبة في النوم، فإن شرب البابونج قبل النوم يمكن أن يساعدك على الاسترخاء وإعادة ضبط دورة نومك، كما أنه يساعد في تهدئة مشاكل الجهاز الهضمي والالتهابات الخفيفة، مما يجعله إضافة رائعة أثناء التحولات الموسمية.

الزنجبيل هو مادة قوية مضادة للالتهابات تعمل على تقوية جهاز المناعة.
كلما تغير الطقس وشعرت بالتعب، فإن الزنجبيل هو العلاج الطبيعي المثالي. فهو يساعد في علاج الغثيان، ويهدئ مشاكل الجهاز الهضمي، ويدعم استجابتك المناعية". بفضل تأثيره الدافئ، يكون شاي الزنجبيل مفيدًا بشكل خاص في الأشهر الباردة لإبعاد العدوى.

بلسم الليمون له تأثيرات مهدئة خفيفة تعزز الاسترخاء وتحسن جودة النوم.
تميل مستويات التوتر والقلق إلى الارتفاع أثناء التحولات الموسمية، ويمكن أن يساعد شاي بلسم الليمون في تخفيف هذا التوتر، كما أنه يوفر الراحة من أعراض البرد والإنفلونزا، مما يجعله علاجًا عشبيًا متعدد الاستخدامات.

إلى جانب شاي الأعشاب، تعد الأطعمة الخارقة الموسمية ضرورية للحفاظ على قوة الجسم واستعداده للطقس المتغير.
يضمن تناول الطعام في انسجام مع الفصول حصول جسمك على العناصر الغذائية التي يحتاجها لمحاربة العدوى والحفاظ على الهضم وتعزيز مستويات الطاقة بشكل عام.

الخضروات مثل السبانخ والكرنب وأوراق الخردل مليئة بفيتامين ك وحمض الفوليك والحديد.
تساعد هذه العناصر الغذائية على تقوية العظام وتحسين الهضم وتعزيز المناعة أثناء التغيرات الموسمية. يمكن أن يساعد تضمين الخضروات في نظامك الغذائي أيضًا في الحفاظ على صحة الأمعاء ومستويات الطاقة.

معززات المناعة الطبيعية الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت مليئة بفيتامين سي، المعروف بمحاربة العدوى ودعم صحة الجلد.
مع تغير الطقس، فإن تناول الفواكه الغنية بفيتامين سي يمكن أن يساعد في منع نزلات البرد، وتعزيز جهاز المناعة، والحفاظ على ترطيب البشرة وإشراقها.

صحة الجلدالبطاطا الحلوة هي مصدر ممتاز لبيتا كاروتين وفيتامين سي والألياف.
تناول البطاطا الحلوة خلال التحولات الموسمية يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة، ويدعم تجديد البشرة، ويقوي جهاز المناعة. إنها سهلة الهضم ويمكن تناولها بأشكال مختلفة، من الحساء إلى الأطباق المشوية".

الرمان، الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين سي والبوتاسيوم، مفيد لصحة القلب وتقليل الالتهابات. هذه الفاكهة مفيدة بشكل خاص في الأشهر الباردة، لأنها تساعد على تحسين الدورة الدموية، وتعزيز المناعة، وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم".

التفاح مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين سي.
تفاحة في اليوم تبقي الطبيب بعيدًا حقًا! يساعد التفاح على الهضم، ويحسن صحة الأمعاء، ويحافظ على قوة جهاز المناعة أثناء تغير الفصول". إنه وجبة خفيفة صحية ومريحة ويمكن الاستمتاع بها طازجة أو في أطباق دافئة.

بالإضافة إلى تناول شاي الأعشاب والأطعمة الموسمية الخارقة، يوصي الأطباء بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة للحفاظ على الصحة العامة:

ابدأ صباحك بفنجان دافئ من شاي الزنجبيل وفاكهة حمضية مثل البرتقال. يساعد هذا المزيج على إزالة السموم من الجسم وتعزيز المناعة.

تناول الرمان أو البطاطا الحلوة المحمصة أو حفنة من المكسرات للحفاظ على مستويات الطاقة مستقرة وتغذية الجسم.

حتى خلال الأشهر الباردة، يعد الترطيب أمرًا أساسيًا. يمكن أن يكون شاي الأعشاب بديلاً رائعًا للمشروبات السكرية، حيث يحافظ على رطوبتك مع توفير فوائد صحية إضافية.

يضمن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الموسمية حصول جسمك على جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها للتكيف مع التغيرات البيئية.