|
عربي ودولي

واشنطن تخسر زبائنها العسكريين.. أوروبا تُعيد حساباتها الدفاعية

انتكاسة جديدة تعرضت لها مبيعات الأسلحة الأمريكية، في أعقاب قرار البرتغال استبعاد شراء الطائرات المقاتلة من طراز «إف-35» الأمريكية.
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { var screenWidth = window.innerWidth; // Define only the wide banner for larger screens if (screenWidth > 1024) { googletag.defineSlot( /21886051327/Persian/Articlepages_persian/articlepagemidMOB , [[728, 90] ], div-gpt-ad-1737033841653-0 ) .addService(googletag.pubads()); } else { // Define the smaller banners for smaller screens googletag.defineSlot( /21886051327/Persian/Articlepages_persian/articlepagemidMOB , [[320, 100]], div-gpt-ad-1737033841653-0 ) .addService(googletag.pubads()); } googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display( div-gpt-ad-1737033841653-0 ); });وذكر تقرير لمجلة «نيوزويك»، أن مبيعات الأسلحة تأثرت -أيضا- بتزايد شكوك دول أوروبية أخرى حول موثوقية واشنطن كشريك دفاعي، خاصة بعد تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
هذه التطورات تتزامن مع بيانات صادمة صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تُظهر أن أوروبا كانت الوجهة الرئيسية لـ35 من صادرات الأسلحة الأمريكية بين عامي 2020 و2024، وأن صادرات واشنطن من الأسلحة زادت بنسبة 21% بين عامي 2015 و2019 وبين عامي 2020 و2024.
وفي مقابلة مع صحيفة «بوبليكو» البرتغالية في 13 مارس/آذار، أعلن وزير الدفاع البرتغالي نونو ميلو أن بلاده لن تشتري مقاتلات F-35 من الولايات المتحدة لاستبدال طائراتها القديمة من طراز F-16، وستبحث عن بدائل أوروبية بسبب السياسات غير المستقرة لواشنطن.
وأكد ميلو أن البيئة الجيوسياسية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ القرار، مضيفًا أن «التوقعات بشأن حلفائنا تمثل أولوية رئيسية».
شكوك أوروبيةلم يكن القرار البرتغالي الوحيد الذي يعكس القلق الأوروبي. فقد تساءلت بولندا عن موثوقية واشنطن كشريك دفاعي، حيث أشار الصحفي البولندي ستيوارت دويل إلى مخاوف بشأن أنظمة هيمارس التي توفرها الولايات المتحدة، مستشهدًا بقرار البنتاغون تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، مما أثر على عمليات تشغيل هذه الأنظمة.
وأشار إلى المخاوف من أن تقوم أمريكا بتعطيلها عن بعد، لكن نائب وزير الدفاع سزاري تومتشيك يقول إن عقود الأسلحة البولندية تحمي من ذلك. وتراجعت فعالية قاذفات هيمارس الأوكرانية بعد قرار الرئيس ترامب بوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية الأسبوع الماضي.
وفي المملكة المتحدة، أبدت الحكومة قلقها بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بدعم نظام تريدنت النووي البريطاني، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الغارديان».
وقال وزير الخارجية البريطاني السابق السير مالكولم ريفكيند للصحيفة: «من الضروري حقًا أن تعمل بريطانيا وفرنسا معًا بشكل أوثق لأنه إذا كانت موثوقية أمريكا موضع شك في أي وقت، فقد تكون أوروبا عاجزة في مواجهة روسيا. يجب أن تكون مساهمة أمريكا الآن موضع شك إلى حد ما، ليس اليوم أو غدًا، ولكن على مدى السنوات القليلة المقبلة وبالتأكيد طالما أن ترامب وأمثاله يسيطرون في واشنطن».
وفي ظل حالة عدم اليقين هذه، اقترحت المفوضية الأوروبية أن تتعاون دول الاتحاد الأوروبي في شراء الأسلحة بشكل جماعي بدلاً من الاعتماد على الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة فايننشيال تايمز.
من جهته، أكد الضابط المتقاعد في الخدمة الخارجية الأمريكية، بوب هولي، عبر منشور في «إكس»، أنّ «الولايات المتحدة مورد غير موثوق للأسلحة»، محذّراً من أن «معداتها غير موثوق بها، في الحالات المهمة. وهناك بدائل جيدة متاحة في أوروبا. احموا أنفسكم».
aXA6IDI2MDM6Mzo2MTAyOjRjZDA6OiA= جزيرة ام اند امز
مشاهدة واشنطن تخسر زبائنها العسكريين.. أوروبا تُعيد حساباتها الدفاعية
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ واشنطن تخسر زبائنها العسكريين.. أوروبا تُعيد حساباتها الدفاعية قد تم نشرة ومتواجد على العين وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.