|
منوعات
التنمر ظاهرة تمس الطفل وتؤلم الآباء وأكثر ما تكون داخل المدارس
الطفل العدواني..وكيفية التعامل معه طرق للتحدث مع أطفالك عن التنمر طرق لمنع الطفل من ضرب الأطفال الآخرين..تعرفي عليها
التقرير التالي يستعرض أنواع التنمر وعلاماته على الطفل، وسبل العلاج، ونتعرف كذلك على أحدث جرائم التنمر التي حدثت لطفل جزائري- 8 سنوات- ،ولمواطن أمريكي عمره 15عاماً.
اللقاء وخبيرة التربية وتعديل السلوك الدكتورة نهاد عبد الرحمن للشرح والتوضيح.التنمرالتنمر سلوك غير مرغوب فيه يؤذي الآخرالتنمر هو سلوك غير مرغوب فيه، ويتضمن ممارسة العنف أو السلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة نحو غيرهم، ويعاني الأطفال الذين يعانون من التنمر أو حتى الأطفال الذين يمارسون التنمر نحو غيرهم من مشاكل خطيرة.
ويُعتبر السلوك العدواني تنمرًا في حالتين؛ اختلال توازن القوى، مثل استخدام قوتهم البدنية، أو نشر الشائعات للسيطرة على الآخرين وإلحاق الأذى بهم، والحالة الثانية هي التكرار؛ أي حدوث سلوكيات التنمر بشكل متكرر واحتمالية حدوثها أكثر من مرة.
فقد عاني الصغير منذ ولادته من داء الفيل في يديه، ما جعلهما تتضخمان بشكل كبير، وعانى التنمر في المدرسة والسخرية، إلا أن آلاف الجزائريين تعاطفوا معه منذ سنوات، وتجند لمساعدته المحسنون من كل حدب وصوب.
في حين أوضحت والدة إلياد، أن ابنها ولد بهذا التشوه الخلقي، وكانت تنقله من طبيب إلى آخر، و سعيت بكل الطرق لعلاجه، إلى أن تيقنت من استحالة علاجه في الجزائر.
كما أكدت أن صغيرها تعرض للسخرية والتنمر من قبل زملائه في المدرسة، بل إن البعض رفض مصافحته ظناً منهم أنه مرض معد، وشددت على أثر تلك التصرفات البالغة في نفسية الصغير.
لكنها أشارت في الوقت عينه إلى أنها أقنعت ابنها أن حالته ستتحسن، وكان شجاعاً للغاية، والجميع ساعدها في علاجه، سواء بالمال أو الدعاء
وكانت الجمعية قد عالجت قرابة الـ60 مريضاً بهذا الداء.
وقالت والدته إنها رفعت دعوى قضائية ضد المدرسة ومديرها السابق، موضحة أن المدرسة والمدير تجاهلا معاناة ابنها الراحل لشهور، حيث كان يتعرض لتنمر لا رحمة فيه، حيث قام أحد المعلمين بتوجيه كلام قاس له أمام الطلبة في الفصل الدراسي، وذلك عقب إشاعة أكاذيب بين طلبة المدرسة؛ أنه لم يأخذ اللقاح المضاد لكورونا، وبعدها بدأ زملاؤه يضايقونه بسؤال متكرر حول التطعيم، وإذا ما كان والداه مناهضين للتطعيم.-الحل-استراتيجيات لمعالجة التنمر عند الأطفالضرورة إبقاء التواصل مفتوحاً بين الطفل ووالديهتعريف الأطفال بمفهوم التنمرالأطفال الذين يعرفون ما هو التنمر، يمكنهم التعرف عليه بشكل أفضل، وبالتالي يمكنهم الإبلاغ عنه إذا حدث لهم، أو مع غيرهم من الأطفال، حيث يحتاج الأطفال إلى معرفة طرق الوقوف بأمان في وجه التنمر، والتحدث إلى شخص بالغ موثوق، إذ يمكن للبالغين تقديم الدعم والمشورة.
كما يجب تعليمهم كيفية مواجهة الأطفال الذين يتنمرون، والتحدث معهم عن استراتيجيات البقاء بشكل آمن مثل؛ البقاء بالقرب من البالغين أو مع مجموعة من الطلاب.إبقاء التواصل مفتوحًا مع الأطفاليجب إبقاء التواصل مع الأطفال والتحدث معهم، والتعرف على أصدقائهم، وتوجيه الأسئلة بين الحين والآخر عما يحدث معهم في المدرسة، ومحاولة فهم مخاوفهم.
الأطفال يتطلعون إلى الوالدين للحصول على الرعاية، والمشورة والمساعدة على اتخاذ القرارات الصعبة، إذ إن قضاء الوقت في الحوار مع الأطفال سيؤدي إلى طمأنتهم، وكسب الثقة.
ما يجعلهم قادرين على التحدث إلى والديهم في حال حدوث مشكلة، لذلك يجب سؤالهم أسئلة عامة عن مدرستهم، وتوجيه أسئلة عن التنمر بالتحديد، لمعرفة إذا كانوا بالفعل يتعرضون له.مواكبة حياة الطفل المدرسيةهنالك طرق عديدة تجعل الأهالي على اطلاع دائم لوضع أطفالهم في المدرسة، مثل قراءة النشرات الإخبارية والنشرات المتعلقة بالمدرسة، والذهاب إلى المدرسة، ومقابلة المعلمين والمستشارين أو التواصل معهم عن طريق البريد الإلكتروني، ومشاركة أرقام أهالي الطلاب الآخرين.تشجيع الأطفال على فعل ما يحبونيجب مساعدة الأطفال على المشاركة في الأنشطة والاهتمام بالهوايات التي يحبونها، كممارسة الرياضة والغناء، أو الانضمام إلى مجموعات شبابية أو نواد مدرسية، حيث تمنح هذه الأنشطة الأطفال فرصة الاستمتاع، ومقابلة أطفال آخرين لديهم نفس الاهتمامات، والتي تساعد في حماية الطفل من التنمر.التنمر الجسدي أحد أنواع التنمرالتنمر ثلاثة أنواع..والجسدي- العض- أحدهمالتنمر اللفظي: مثل قول أو كتابة أشياء غير لائقة عن الشخص، كالتهديد أو الشتم أو التعليقات المسيئة للشكل أو الأفكار.التنمر الاجتماعي: ويتمثل بالإضرار بسمعة الشخص أو الإضرار بعلاقاته، ونشر الشائعات، والإقصاء الاجتماعي، وإحراج الشخص .التنمر الجسدي: إيذاء الشخص أو ممتلكاته، ويشمل أيضًا الركل والعض والضرب والدفع، أو أخذ وكسر ممتلكاته.