|
منوعات
التغيرات الهرمونية للحامل وكيفية التغلب على تقلبات المزاج
عندما تدخلين في فترة الحمل، سيبذل جسمك جهودًا مختلفة للتكيف مع تطور الجنين في جسمك ففي المرحلة المبكرة من الحمل، سيفرز جسمك هرمونات تعمل على تخفيف بعض الأنسجة في عظام الحوض. مما يؤدي إلى اتساع الحوض، ليتمكن من استيعاب الرحم المتضخم، بالإضافة إلى تمهيد الطريق للولادات اللاحقة. ومع ذلك فإن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل وخاصة هرمون الأستروجين والبروجستيرون غالباً ما تسبب العديد من الشكاوى، مثل التقلبات المزاجية للحامل فيما يلي وفقا لموقع "هيلث لاين" التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل وكيفية التعامل مع تقلبات المزاج. يزداد هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل وتعد من أبرز علامات زيادته الشعور بالنعاس وزيادة الشهية والتقلبات المزاجية، ويجب الانتباه إلى أنه يتم إنتاج هرمون البروجسترون بواسطة خلايا البويضة لمدة تصل إلى خمسة وثلاثين يومًا أثناء الحمل، وبعد ذلك ستتولى المشيمة دور إنتاج هرمون البروجسترون، ويستمر هذا الهرمون في الزيادة حتى ينخفض بعد الولادة. يسبب البروجسترون ضعف العضلات الملساء (الاسترخاء)، بما في ذلك العضلات الملساء في الرحم ويساعد على تقليل فرص الولادة المبكرة. يلعب هرمون البروجسترون أيضًا دورًا في تكوين سدادة مخاطية في قناة عنق الرحم وهو مفيد لمنع انتشار العدوى إلى الرحم. تعرفي إلى المزيد حول تأثير هرمونات الحمل على جسم الحامل يلعب هرمون الأستروجين أيضًا دورًا هاماً خلال فترة الحمل من خلال إعداد الرحم ليتمكن من استقبال هرمون الأوكسيتوسين أثناء الولادة، وترتفع مستويات هرمون الأستروجين خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، حيث تزيد أكثر من 100 ضعف مما يؤثر على الطاقة العصبية والناقلات العصبية، والتي تعد مواداً كيميائية في الدماغ تعمل على تنظيم الحالة المزاجية، كما يعمل هذا الهرمون أيضاً على تحفيز نمو الثدي والحلمة، مما يساعد لاحقاً في عملية الرضاعة. تعد الوظيفة الوحيدة المعروفة لهرمون البرولاكتين هي دوره في إنتاج حليب الثدي، ويتم قمع إنتاج هذا الهرمون من قبل الدماغ عندما لا تكونين حاملاً. فخلال فترة الحمل، يزداد عدد الخلايا التي تنتج هرمون البرولاكتين بشكل كبير، بحيث يصبح وزن الغدد المنتجة للبرولاكتين أثقل بنسبة 50٪ مما كانت عليه قبل الحمل، ونتيجة لذلك، يمكن أن تكون مستويات هذا الهرمون أعلى بعشر مرات من المعدل الطبيعي. بفضل وجود هذا الهرمون، يستمر الحفاظ على إمدادات حليب الثدي ويتأثر عمل البرولاكتين بمستويات هرمون الأستروجين ونظرًا لهذا الارتباط بين الهرمونات، يمكن أن يؤدي ارتفاع هرمون الحليب إلى إصابة الأم بالتقلبات المزاجية مثل القلق، الاكتئاب، ظهور أعراض جسدية ناتجة عن التوتر النفسي، مثل الصداع والغثيان والتعب وهي أعراض تزداد حدتها مع ارتفاع مستوى هرمون الحليب هرمون الأوكسيتوسين هو ناقل عصبي يلعب دورًا رئيسيًا في انقباضات الرحم، ولذلك فإن وجود هذا الهرمون مهم جداً في عملية الولادة، ويستخدم هذا الهرمون أيضًا في عملية تحريض المخاض. يتم إنتاج هذا الهرمون أيضًا في الجسم بعد عملية الولادة استجابةً لمص طفلك الصغير للحلمة، حيث يحفز الأوكسيتوسين تقلص أنسجة الثدي لضخ حليب الثدي إلى الخارج. كما أنه يساعد على تحفيز انقباضات الرحم القوية أثناء المخاض، مما يعمل على توسعه والدفع بالطفل إلى الأسفل وخارج قناة الولادة، ومن الناحية أخرى يساعد هرمون الأوكسيتوسين الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة. ربما تودين التعرف إلى أفضل الطرق للتكيف مع التغيرات المزاجية خلال فترة الحمل * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاهدة
التغيرات الهرمونية للحامل وكيفية التغلب على تقلبات المزاج
يذكر بـأن الموضوع التابع لـ التغيرات الهرمونية للحامل وكيفية التغلب على تقلبات المزاج قد تم نشرة ومتواجد على سيدتي صحه وقد قام فريق التحرير في مصادر 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.