• اخبار محلية

    مسؤول بالشرعية يكشف هذا الامر بشان الحملة على الشيخ الزنداني ومن يقف خلفها


    841 قراءه

    2024-04-25 03:02:01

    قال مستشار وزير الاعلام فهد الشرفي: نحن رجال تربينا على شيم وقيم، وعادات وتقاليد وأعراف، ورثنا من آباءنا وأسلافنا مكارم الاخلاق، ومنها أن نخاصم بشرف ونعادي برجولة، وفي مجتمعنا تتوقف الحروب، ويجمّد الثأر في طلب دماء الرجال من الرجال حرمة وتقديرا للموت، وترى في العزاء قاتل أخيك ولا تلتفت له بسوء!


    واضاف: نحن قوم نتفاخر بما ورثناه عن أسلافنا وقبائلنا من منظومة قيم وتقاليد وأعراف حميدة، وننبذ ما ورثناه من تقاليد سلبية ونعمل مع شباب اليوم على إصلاحها، ولقد كان وما يزال ذلك العرف القبلي الجميل الذي يعطي الطريق حقه، والسوق حرمته، والسيّر أو الصاحب قدره، والعزاء مكانته، والعرس واجبه، العرف الذي يقدس المرأة والطفل، ويصون الطريق، ويحصن عابر السبيل، ويضاعف في عقوبات من عاب في ضيفه او نال من عدوه في يوم عزاء او عرس او في ساحة سوق او طريق مُسبلة الخ تلك الأعراف الجميلة ! نأسف بشدة لكل ما لحق بهذه الأعراف والقيم من تشوهات وما أصيبت به جراء عدوان وإستهداف طائفي قذر على يد مليشيات الحوثي الإمامية الإرهابية الإيرانية المجرمة، والتي مثلت أبشع نسخ الامامة الكهنوتية الدخيلة، وشنت وتشن حربها الظروس عن سبق إصرار وترصد على منظومة القيم والتقاليد اليمنية الحميدة، باعتبارها واحدة من أهم ركائز الحضارة ومقومات القوة في مجتمعنا وندعو الجميع لمواجهة كل أشكال هذا العدوان والحفاظ على قيم وثقافة شعبنا وموروثاته الأصيلة .


    واختتم:تقديم التعازي في المختلفين او الخصوم واحدة من أهم أخلاقيات مجتمعنا المتوارثة كابر عن كابر لا ينكرها إلا قصير النظر او الجاهل بقيم القوم وثوابتها، وذلك لا يعني على الإطلاق تنازلا عن موقف ولا نفاقا مذموما بل حسنة وعرفا جميلا وجب الحفاظ عليه، فانت تعزي ذوي الفقيد بعد أن خضت معه كل وجوه الصراع والاختلاف في حياته، وسيظل موقفك من موروثه الفكري او الثقافي كما هو ولن يتأثر بهذه التعزية  كتبت هذه الخاطرة على إثر ما أراه من ردود فعل سلبية على ما نكتب من تعاز مستحقة كلما توفى أحد من نختلف معهم وكأن ما كان معروفا بالأمس يحمد أضحى اليوم منكرا يُنتقد ويُرد، وختاما لقد أهلكت الحرب التي قادها وتسبب بها الحوثي وسلالته وعصابته كل مقدراتنا ولم يتبقى لنا سواء اخلاقنا وقيمنا التي لا تحتاج إلى قرار اممي ولا إقليمي ولا رئاسي بل قرارا ذاتيا من أنفسنا نحاول فيه الحفاظ على كل حميد من أسلافنا وأعرافنا وعاداتنا والله عون الجميع ..
     



    مصادر 24 قارئ إخباري مستقل حيث والمواد الواردة فيه لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل اي مسؤولية قانونية عنها  
    جميع الحقوق محفوظة لدى مصادر 24