احد شيوخ مكاتب يافع العشرة يناشد ابراهيم البكري بالعفو عن هرهرة

تلقى “كريتر سكاي” التصريح التالي من الاخ عبدالحق عبدالرحمن بن عاطف جابر ، شيخ مشائخ الظبي ، وعضو مجلس الشورى ، وفيما يلي ننشر نصه :

شيخ مشائخ الظبي يناشد الأخ  إبراهيم سالم البكري بالعفو وقبول التحكيم

الحمد لله رب العالمين ناصر المظلومين والمتحكم في رقاب الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله المبعوث رحمة للعالمين صاحب الشفاعة الكبرى والمنزلة العظمى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم،

إن أول أمر أقوله هو أن الحق يعلو ولا يعلى عليه ولا أحد يستطيع أن يحجب عين الشمس عن الناس وإننا منذ البداية قلناها صراحة الحق مع إبراهيم  البكري والأمر بعد الله تعالى يعود إليه.

وإننا نشاطرة وأهله وأحبته حزنهم وألمهم سائلاً ربي جلا وعلا أن يجعل ذلك لهم مددا عظيما في التوفيق والسداد والعافية والدفع بكل حسنة لإنقاذ هذا البلد المنكوب.

هذا وإن الله تعالى أمرنا بدرئ الحدود ما استطعنا إلى ذلك سبيلا 
قال الله تعالى: 
﴿وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثلُها فَمَن عَفا وَأَصلَحَ فَأَجرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾ [الشورى: ٤٠]

ورغبنا الودود الشكور بالصبر على الأذى وبالعفو عن الظالم لأجل نيل المراتب العليا وليبقى لنا عفو الله تعالى يوم الحسرة والندامة فقال جل شأنه:

﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِن عَزمِ الأُمورِ﴾ [الشورى: ٤٣]

ومهما يكن من أمر فإن الله تعالى العفو الغفور جعل للولي سلطانا لا ينازعه فيه أحد ولكن الله جل وعلا رغَّبَه في العفو ولعلم الله تعالى في ثقل العفو عن المعتدي قدم الصبر فقال:

وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ (٤٣)الشورى.

وبيَّن أن العفو عن الناس في إطار المحافظة على مقاصد الشريعة من درجات الإحسان التي لا يلقاها إلا الصابرون فقال:
وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (١٣٤)آل عمران.

ومن هنا أخي العزيز!!

إنا نقول لك هذه أيدينا مبسوطة إليك وهذه عمائمنا بين يديدك طالبينك أن تعفو عن الأخ حسين هرهره ..
وتقبل التحكيم طمعا بقول الله تعالى:

وَمَنۡ أَحۡيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ (٣٢)المائدة.

هذا والله تعالى من وراء القصد وما توفيقنا إلا بالله العزيز الحميد.

أخوك عبدالحق عبدالرحمن بن عاطف جابر 
شيخ مشائخ الظبي
وعضو مجلس الشورى