الجارديان: العلاج السلوكي يساعد في التغلب على الأرق

قدمت الأبحاث علاجًا ناجحًا لمشكلة الأرق المزمن يُعرف بـ "العلاج السلوكي المعرفي للأرق" (CBT-I)، وهو شكل متخصص من العلاج السلوكي المعرفي يدمج مبادئ طب النوم، وفقًا للجارديان.

يركز هذا العلاج على تغيير السلوكيات والأفكار السلبية المتعلقة بالنوم، ويعتبر علاجًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق، سواء كان حادًا أو مزمنًا.

وتشير الدراسات إلى أن 70% إلى 80% من المرضى الذين يجربون CBT-I يحققون تحسنًا ملحوظًا في نومهم، مع استمرار هذه التحسينات على المدى الطويل.

متى يصبح النوم مشكلة؟

النوم السيئ أمر شائع جدًا. وفقًا لاستطلاع أجراه معهد جالوب في عام 2024، قال 57% من البالغين في الولايات المتحدة إنهم سيشعرون بتحسن لو أنهم ناموا أكثر.

حوالي ثلث البالغين يعانون من الأرق الحاد، الذي يمكن أن يستمر لبضعة أيام أو أسابيع. وواحد من كل عشرة تقريبًا يعاني من الأرق المزمن، والذي يحدث أكثر من ثلاث ليال في الأسبوع لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

ما هو CBT-I؟

CBT-I يستهدف الصعوبات المتعلقة ببدء النوم والحفاظ عليه. يجمع بين العلاج المعرفي والتدخلات السلوكية والتدخلات التعليمية. العناصر الأساسية للعلاج هي "علاج تقييد النوم" (SRT) و"علاج التحكم في المحفزات" (SCT).

تشير البيانات إلى أن 70% إلى 80% من الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن ويجربون CBT-I يحققون تحسنًا في النوم. تظهر الأبحاث أيضًا أن هذه المكاسب تستمر لفترة طويلة.

CBT-I هو علاج موصى به للغاية. تننصح به الكلية الأمريكية للأطباء ووزارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة كعلاج أولي للأرق المزمن.