احذر.. 6 علامات تشير إلى أن جسمك يعانى من الجفاف

غالبًا ما يتم تجاهل الجفاف أو نقص السوائل في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات، بدءًا من انخفاض مستويات الطاقة إلى ضعف الوظيفة الإدراكية.

يعد التعرف على العلامات المبكرة للجفاف أمرًا مهمًا للحفاظ على مستويات الترطيب المثلى، وفقًا لموقع نيوز 18 فأن الجفاف هو حالة تنتج عن فقدان مفرط لمياه الجسم حيث لا يحصل الجسم على الكمية المطلوبة من الماء التي يحتاجها.يتم تصنيف الجفاف إلى خفيف، متوسط، وشديد، حيث يكون الخفيف هو فقدان ما يصل إلى 5 % من الوزن، ويكون فقدان الوزن بنسبة 5-10 % متوسطًا، ويكون أكثر من 10 % من فقدان الوزن هو الجفاف الشديد.

من العلامات الواضحة للجفاف جفاف الفم والجلد، قد تشعر بجفاف الفم والشفتين ولزجة عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من الماء، حيث يقل إنتاج اللعاب، وغالبًا ما يصاحب ذلك تشقق الشفاه، مما يجعلك أكثر وعيًا بالجفاف.

من العلامات الأقل وضوحًا ولكنها بنفس القدر من الأهمية للجفاف هو لون البول، إذا تحول لون البول إلى لون أغمق من المعتاد، فهذا يعني أن الجسم يشير إلى مستويات ترطيب غير كافية.

الصداع هو أحد الأعراض الشائعة الأخرى التي تشير إلى أنك لا تشرب كمية كافية من الماء، الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الصداع لأن نقص السوائل يسبب انخفاضًا في حجم الدم، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الأكسجين إلى المخ، في حين أن الصداع العرضي أمر طبيعي، فإن الصداع المتكرر أو المستمر يشير إلى أنك تعاني من الجفاف المزمن.

يمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى الشعور بالتعب والإرهاق، نقص المياه يسبب انخفاضًا في ضغط الدم ونقصًا في توصيل الأكسجين إلى خلاياك، مما يجعلك تشعر بالتعب أو الخمول، وبالتالي، من الضروري استهلاك كمية كافية من المياه بانتظام للحفاظ على مستويات الطاقة لديك وتقليل الشعور بالخمول.

الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تقلصات العضلات عندما يفقد الجسم السوائل والأملاح الأساسية من خلال العرق، يلعب الماء دورًا حاسمًا في تنظيم وظائف العضلات والحفاظ على توازن المعادن في الجسم، والتي تعد حيوية لمنع تقلصات العضلات.

قد تشعر بالدوار أو الدوخة بسبب الجفاف، فعندما يفتقر جسمك إلى الماء، يقل تدفق الدم إلى المخ وينخفض حجم الدم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، لا ينبغي تجاهل الشعور بالدوار أو حتى الإغماء، خاصة عند الوقوف بسرعة كبيرة، ركز على شرب الماء ببطء عندما تشعر بالدوار للمساعدة في استعادة توازن السوائل وتقليل الأعراض.