أعراض وأسباب ضعف الدورة الدموية وطرق العلاج

يؤدي تراكم الكوليسترول في الأوردة والشرايين، أو الجلطات الدموية، أو الأوعية الدموية الضيقة إلى ضعف الدورة الدموية - مما يسبب الشعور بالتنميل والتورم والألم في قدميك، عندما تؤدي العوائق أو المسارات الضيقة إلى إبطاء تدفق الدم، يصعب على جسمك إرسال الدم إلى كل جزء من جسمك بكفاءة، في هذا التقرير نتعرف على بعض الطرق التي يمكنك من خلالها منع هذه الحالة المهددة للحياة.

نظرًا لأن الجسم يحاول ضمان عدم تأثر تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، فإن أعراض ضعف الدورة الدموية عادة ما يتم ملاحظتها أولاً في الأطراف.
هناك أوقات قد تشعر فيها بآلام في الجسم، ووخز، وتشنجات شديدة في ساقيك.
في حين أنه قد يكون طبيعيًا إذا حدث ذلك لفترة قصيرة، يقول الخبراء إن الأعراض المطولة قد تكون بسبب تحذير قد يرسله لك جسمك.
يمكن أن تكون علامات على ضعف الدورة الدموية - والتي يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في القلب والصحة إذا تركت دون علاج.

يحدث ضعف الدورة الدموية عندما يتوقف الدم، الذي يسلم الأكسجين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى إلى بقية الجسم ثم يحمل النفايات، عن القيام بذلك. وفقًا للخبراء، فإن أي شيء يعيق تدفق الدم سيؤثر على هذه الوظيفة.
لأن الجسم يحاول ضمان عدم تأثر تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، فإن أعراض ضعف الدورة الدموية عادة ما تُلاحظ أولاً في الأطراف.
تحدث المشاكل عندما يحدث خطأ ما في جزء من نظام التوصيل أو الصمامات التي تتحكم في اتجاه الدم.
تجعل العوائق في الأوعية الدموية من الصعب مرور الدم، خاصة عند محاولة الوصول إلى أجزاء الجسم التي تبعد عن قلبك مسافة أطول - أصابعك وأصابع قدميك.

وفقًا للخبراء، عادةً ما يكون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا، والذين يعانون من زيادة الوزن، ومرض السكري، ولا يمارسون الكثير من التمارين الرياضية، أكثر عرضة للإصابة بضعف الدورة الدموية.
ومع ذلك، يمكنك اكتشاف الحالة عندما تشعر بألم أو خدر أو وخز أو برودة في أجزاء الجسم التي تعاني من ضعف الدورة الدموية.
غالبًا ما تؤثر أعراض ضعف الدورة الدموية على ساقيك ويديك وأصابعك وقدميك وأصابع قدميك. تشمل بعض الأعراض الأخرى:
-ألم في العضلات أو الشعور بالضعف عند المشي
-إحساس بوخز في الجلد
-لون بشرة شاحب أو أزرق
-ألم في الصدر
-تورم
-انتفاخ الأوردة

يقول الخبراء إن هناك العديد من الأسباب لضعف الدورة الدموية، والتي تشمل العوامل الوراثية يكون الخطر أعلى للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من تصلب الشرايين أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما أن كبار السن والرجال والسود هم أيضًا أكثر عرضة للتأثر. تشمل بعض الأسباب:
ا

لتدخين
تتسبب المواد الكيميائية الضارة والسامة في إتلاف الأوعية الدموية، مما يعرضك لخطر أكبر للإصابة بتصلب الشرايين.

ارتفاع ضغط الدم
عندما يبدأ دمك في الضغط على جدران الأوعية الدموية بقوة كبيرة، فإنه يبدأ في إضعافها، مما يجعل من الصعب على الدم التحرك من خلالها.

تصلب الشرايين
تبدأ اللويحات - التي تحتوي على الدهون والكوليسترول - في التراكم داخل الشرايين، مما يحد من تدفق الدم.

مرض السكري من النوع الثاني
يمكن أن يعاني أولئك الذين لديهم مستويات عالية من السكر في الدم من هذه المشكلة

الدوالي
عندما يرتفع ضغط الدم، فإنه يتلف جدران وصمامات الأوردة. يمكن أن يتدفق الدم داخل الدوالي في الاتجاه الخاطئ.

السمنة
إن زيادة الوزن تجعلك معرضًا لخطر الإصابة بمشاكل طبية تبطئ تدفق الدم.

يمكنك تحسين أعراض ضعف الدورة الدموية لديك من خلال:
ممارسة الرياضة
تناول طعام صحي وطازج مليء بالعناصر الغذائية
الإقلاع عن التدخين
الحفاظ على وزنك
إدارة التوتر
ارتدِ قفازات أو جوارب ضاغطة