الدعم يبدأ من الأسرة.. بحيل نفسية دعم الابنة نفسيا

فتش دوما عن الأسرة، تدعيمك لإبنتك وضبط قواعد منزلية تجعل الأسرة كلها تدعم الفتاة، أمر في غاية الأهمية، يؤثر نفسيا وسلوكيا وإجتماعيا عليها بالإيجاب.

قال تقرير نشر في موقع the guardian أن الكثير من السيدات الجيدات هن نتاج أسر جيدة، يظهر ذلك في كل أفعالهن وفي ثقتهن العالية بأنفسهن.

واضاف التقرير، أن كل أسرة عليها عامل كبير في ضبط سلوكيات ونفسية الفتاة،  الدعم الكبير التي تتلقاه من عائلتها يشكل شخصيتها وحياتها وسلوكياتها ونفسيتها أيضا.

تابع التقرير موضحا أن الفتيات اللاتي يتمتعن بدعم أسرى عالى،  يتمتعن بصحة نفسية أكبر وأفضل، يشعرن بالإنتماء و بحالة من الوعي النفسي والوعي بذاتهن، لا يقللن من قيمتهن ولا يعانين من أعراض الدونية وتشوه الذات.

قم بتدعيمها نفسيا من خلال فهم مشاعرها وفهم أحزانها ومشاكلها ولا تقلل من هذه المشكلات مهما كانت.

لا تجعلها تعتمد عليك وعلى والدتها وأفراد الأسرة  بشكل كامل، فالفتيات عليهن أن يشعرن بالاستقلالية قدر الإمكان.

لا تفرط في دلالها ولا تفرط أيضا في القسوة، لابد وأن تعادل التربية بشكل متزن.

دعمها إجتماعيا وكن على علم دائم بعلاقاتها الإجتماعية وحاول تعديل سلوكها.

على الأسرة أن تقدم الحنان الكامل والدعم الكامل لفتاتها لكي تكبر بنفسية متزنة، وبشعور مليء بالحب.

اجعل حوار داخل اسرتك للشعور بالإتزان الإجتماعي والنفسي أيضا بين جميع أفراد الأسرة وخاصة الفتاة.

كن متحدثا مقربا من ابنتك حتى تستطيع مشاركتك جميع الأسرار والأفكار.

لا تعامل ابنتك أو أى من أفراد من الأسرة تعامل الفتاه إلا بالاحترام والتقدير وجعلها تشعر بالمساواة والتقدير الدائم.

ابرز دور الفتاة داخل الأسرة واجعل لها مهام مستقلة وجماعية أيضا كي تنخرط داخل أسرتها.

أية  تقلبات عاطفية أو نفسية في حياة الفتاة على الأسرة دعمها وحمايتها وتعزيز قوتها في إتخاذ القرارات.