4 اختبارات للكشف المبكر عن عوامل الخطر للأمراض المزمنة

تلعب الاختبارات التشخيصية الأساسية دورًا مهمًا في الكشف المبكر عن الأمراض، ما يسمح بدوره للطبيب ببدء التدخل المبكر ما يؤدي إلى تحسين نتائج المرضى، وتساعد هذه الاختبارات أيضًا في تتبع تقدم المرض وتقييم فعالية العلاج واكتشاف المشكلات المحتملة.

تشمل أهم الاختبارات التشخيصية وفقًا لموقع "هيلث سايد"، التي تساعد في مراقبة عوامل الخطر المبكرة للأمراض وتحسين الصحة العامة.

ارتفاع ضغط الدم هو عامل الخطر الرئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، تشير البيانات المهمة إلى أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم وإدارته يقلل من حالات أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات.

يمكن استخدام مراقبة ضغط الدم المتنقلة لقياس ضغط الدم على فترات منتظمة على مدار ست إلى 24 ساعة، وهي تتمتع بفائدة مراقبة تغيرات ضغط الدم أثناء ممارسة التمارين الرياضية والنوم بشكل طبيعي.

يقيس اختبار مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي في الدم، وهي طريقة فعالة لتحديد خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، تساعد النتائج ممارسي الرعاية الصحية على إدارة صحة القلب وتقديم توصيات مناسبة بشأن نمط الحياة والعلاج.

يلزم إجراء اختبار منتظم للكشف المبكر عن مستويات الدهون المرتفعة وإدارتها، والتي يمكن أن تحدث بدون أعراض.

اختبار A1C أو الهيموجلوبين السكري هو مؤشر أساسي لفحص أو تشخيص مرض السكري من النوع 2 أو ما قبل السكري، مرحلة ما قبل السكري هو حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكن ليس مرتفعًا بما يكفي لتصنيفه على أنه مصاب بالسكري، إذا كنت مصابًا بالسكري أو ما قبل السكري، يمكن أن يساعدك اختبار السكر في مراقبة صحتك وتحديد مدى فعالية إدارتك لسكر الدم، حيث يقيس اختبار الهيموجلوبين متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر السابقة.

يعد تخطيط كهربية القلب مفيدًا للتحقق من تلف عضلة القلب، مثل النوبة القلبية، أو تضخم جدار القلب، وهي مشاكل لارتفاع ضغط الدم.

لا يمكن المبالغة في أهمية تخطيط القلب في الكشف المبكر عن مشاكل القلب والأوعية الدموية، تظهر العديد من مشاكل القلب، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب واحتشاء عضلة القلب، كأنماط فريدة على تخطيط القلب.