14 علامة تشير إلى إصابتك بنوبة هلع.. تتصرف إزاى

يعرّف الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية نوبة الهلع بأنها زيادة مفاجئة في الخوف الشديد أو الانزعاج، مما يؤدي إلى مجموعة من المشاعر المضطربة. وفقا لما نشره موقع health.

في دقيقة تكون بخير وفي الدقيقة التالية تدخل في حالة ذعر شديدة. ماذا يحدث؟ وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس ، فإن استجابة جسمك للقتال أو الهروب تبدأ في العمل.و يتم إطلاق الهرمونات، ويتسارع تنفسك، ويرتفع سكر الدم

غالبًا ما تصل نوبة الهلع إلى ذروتها في غضون دقائق قبل أن تبدأ الأعراض في التراجع. وبعد مرور فترة زمنية معينة، قد تدرك "أنه لا يحدث شيء خطير".

إن تسارع دقات القلب أو خفقانها من الأعراض الشائعة لنوبات الهلع. وقد تشعر بألم أو انزعاج في الصدر. ولهذا السبب يعتقد الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أنهم مصابون بنوبة قلبية.

ضيق التنفس وفرط التنفس من المؤشرات على أنك قد تكون في حالة ذعر وانقطاع التنفس هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا لنوبات الذعر.

يبلغ الكثير من الأشخاص عن شعورهم بالدوار أو الدوخة عندما يعانون من نوبة هلع. وغالبًا ما يخشون أن يفقدوا الوعي. وعندما تظهر هذه المشاعر، يجلس الشخص عادةً ورأسه بين ساقيه.

إذا كنت تعاني من نوبة هلع، فقد تشعر وكأنك تفقد السيطرة أو أنك قد تموت.

في بعض المواقف الاجتماعية، قد يعاني الأشخاص المصابون باضطراب القلق الاجتماعي من أحاسيس مماثلة، مثل الخوف والارتعاش.

يمكن أن تسبب نوبات الهلع شعورًا بالوخز أو الخدر في الأطراف، وفقًا لتقارير الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة .

قد تشعر وكأنك منفصل عن نفسك أو عن محيطك، وكأنك غريب عن تجربتك الخاصة. إنه شعور بعدم الواقعية، كما هو الحال في الحلم،

و نوبة الهلع تؤدي إلى زيادة في الأدرينالين الذي يعزز تدفق الدم إلى الأطراف. وفجأة، تشعر بالسخونة. وتتعرق وترتجف لتبريد الجسم.

أثناء نوبة الهلع، يفرز الجسم هرمونات التوتر. ويشعر الناس بالتوتر، وتبدأ عضلاتهم في الانقباض، بما في ذلك عضلات الحلق ومنطقة الصدر".

عندما تشعر بالقلق، يمكنك أن تشعر به في أمعائك. فالتوتر والقلق يعبثان بجهازك الهضمي. والغثيان واضطرابات البطن، مثل آلام المعدة، من الأعراض الشائعة.

"إن الشخص الذي يخشى بشدة من التعرض لنوبة ذعر أخرى قد يفعل الكثير من الأشياء لمنع حدوث تلك النوبات"، و يبدأ في تجنب الأنشطة مثل ممارسة الرياضة، مما يرفع معدل ضربات القلب ويسرع التنفس.

إن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع يستنفدون بسرعة الموارد التي حشدتها أجسامهم لصد الخطر المفترض. وعاجلاً أم آجلاً، سوف تنفد هذه الطاقة المندفعة، التي تغذيها ارتفاعات السكر في الدم، و"سوف ينهارون.

وعلى الرغم من أن نوبات الهلع تميل إلى أن تكون مرعبة، إلا أنها يمكن اكتشافها بسهولة إذا كنت تعرف ما الذي تبحث عنه.

يمكن أن يساعدك التنزه على نسيان التوتر والاسترخاء حتى تتمكن من مواجهة المشكلة بمزيد من الهدوء والتوازن.
 

يمكن أن يؤدي أداء تمارين إطالة بسيطة على مكتبك أو في الحمام عند أخذ استراحة إلى قطع شوط طويل في تخفيف التوتر الجسدي والعقلي.

من المعروف أن طريقة التنفس 4-7-8 تساعد في التعامل مع القلق وتهدئة عقلك وجسمك تتضمن هذه التقنية وضع طرف لسانك خلف أسنانك الأمامية العلوية ثم استنشاق الهواء من خلال الأنف لمدة 4 ثوان ، والاحتفاظ به لمدة 7 ثوانٍ والزفير من خلال فمك لمدة 8 ثوانٍ.