الصحة العقلية عرضة للتأثيرات السلبية بسبب الشاشات.. إزاى تحمى طفلك

وقت الشاشة هو مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص في استخدام الأجهزة التي تحتوي على شاشات، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون.

ومع ظهور التكنولوجيا الرقمية، أصبح وقت الشاشة جزءًا مهيمنًا من الحياة اليومية، وخاصة للعمل والتواصل والترفيه، وفي حين أن الاستخدام المعتدل للشاشة ضروري غالبًا، فإن وقت الشاشة المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات، وخاصة لأغراض غير العمل مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب، إلى مشاكل مختلفة، بما في ذلك اضطرابات النوم والانتباه والمزاج والرفاهية العامة.

فيما يلي نناقش الطرق المختلفة التي يمكن أن يؤثر بها وقت الشاشة الزائد على صحتك العقلية.

9 طرق يمكن أن يؤثر بها الوقت الزائد أمام الشاشة على صحتك العقلية وفقا لموقع " ndtv".

الإفراط في استخدام الشاشات، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يساهم في الشعور بالقلق، كما أن التعرض المستمر للأخبار والمقارنات الاجتماعية والضغوط للبقاء على اتصال قد يؤدي إلى الشعور بعدم الكفاءة والقلق الاجتماعي، وغالبًا ما يؤدي الخوف من تفويت الفرصة إلى تفاقم هذا الشعور، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من التوتر والضغط النفسي المتزايدين.

الإفراط في استخدام الشاشات قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية وانخفاض التفاعلات في الحياة الواقعية، والتي تعد مهمة للصحة العقلية، كما أن المقارنة المستمرة مع الآخرين على منصات التواصل الاجتماعي قد تؤدي أيضًا إلى تأجيج مشاعر الحزن وانخفاض احترام الذات، مما يساهم في الاكتئاب.

يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات مع دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم من خلال قمع إنتاج الميلاتونين، وتؤثر جودة النوم السيئة بدورها سلبًا على الحالة المزاجية والتركيز وتنظيم العواطف، مما يخلق حلقة مفرغة تؤدي إلى تدهور الصحة العقلية.

يؤدي التعرض المستمر لمحتوى إعلامي سريع الوتيرة إلى تدريب الدماغ على البحث عن مكافآت سريعة، مما يقلل من القدرة على التركيز لفترات طويلة، وقد يؤدي هذا إلى صعوبات في التركيز، والاحتفاظ بالذاكرة، واتخاذ القرارات في الحياة اليومية.

على الرغم من أن المنصات الرقمية مصممة للتواصل، فإن الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يقلل من التفاعلات وجهاً لوجه، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، الافتقار إلى المشاركة الاجتماعية في العالم الحقيقي هو عامل مهم في ارتفاع مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.

تعدد المهام على شاشات مختلفة وتلقي الإشعارات بشكل مستمر يمكن أن يرهق الدماغ، مما يؤدي إلى التوتر، كما أن الضغط للرد الفوري على رسائل العمل أو الرسائل الاجتماعية يمكن أن يخلق حالة مستمرة من التوتر، مما يؤثر على الصحة العقلية.

غالبًا ما يرتبط الإفراط في استخدام الشاشات بالسلوكيات الخاملة، والتي ترتبط بمشاكل الصحة البدنية والعقلية، يمكن أن يؤدي قلة الحركة البدنية إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وانخفاض مستويات الطاقة، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية.

الإفراط في استخدام الشاشات، وخاصة في أنشطة مثل الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات إدمانية، يؤثر الإدمان الرقمي على نظام المكافأة في الدماغ، مما يجعل من الصعب الانفصال عن الأجهزة، مما قد يؤدي إلى الاستخدام القهري وأعراض الانسحاب والتهيج عند عدم الاتصال بالإنترنت.

- شجع الأطفال على اللعب في الهواء الطلق مع أصدقائهم لتطوير مهاراتهم المعرفية.
- استخدم وقت الشاشة للأغراض التعليمية والبحثية والألغاز والألعاب للحصول على تجربة جماعية.
- انتبه إلى المحتوى الذي يشاهده طفلك، وتأكد من اختيار مقاطع الفيديو أو الألعاب المناسبة لعمره والتي تساعد في تحسين تفكيره النقدي.
- توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بعدم قضاء أكثر من ساعة واحدة أمام الشاشة يوميًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات وحدود مماثلة للأطفال الأكبر سنًا.