تناول هذا المشروب قبل النوم.. يقلل القلق والتوتر ويحسن الذاكرة

تعزز بعض المشروبات التى تعتمد فى الغالب على مكونات صحية، العديد من الفوائد والآثار الجانبية سواء من الناحية الجسدية أو العقلية والنفسية، ولعل أحد هذه المشروبات ما يسمى بحليب القمر، وهو عبارة عن مزيج من الأعشاب والتوابل الموجودة في كل مطبخ مع الحليب، والتى تشحذ الدماغ وتخفض مستويات التوتر، وفقًا لتقرير موقع "Food-ndtv".

ويُستَهلك هذا الحليب دافئًا قبل النوم، حيث يمكن أن يحسن جودة النوم بشكل كبير من خلال تعزيز الاسترخاء، ويُعَد شرب الحليب الدافئ قبل النوم ممارسة قديمة يُقال إنها تقلل من التوتر وتجهزك لنوم أفضل، كما أن إضافة بعض التوابل مثل الكركم والقرفة وجوزة الطيب والزنجبيل والعسل إلى الحليب يمكن أن يجعله أكثر فعالية في تحسين قوة الدماغ، وعلاج التعب والإرهاق وتخفيف التوتر.

يساعد حليب القمر على تقليل التوتر والقلق، وهو فعال بشكل خاص في علاج التوتر المزمن الذي يمكن أن يتراكم بمرور الوقت، حيث توفر المكونات المستخدمة في هذا الحليب فوائد عديدة للدماغ مثل شحذ الذهن وتخفيف التعب والأرق، كما أن تأثيره المهدئ والمريح يجعله منشطًا مثاليًا للنوم.

يتمتع حليب القمر بالعديد من الفوائد للدماغ، ولعل أحد هذه الفوائد هو أنه يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم، خاصة أن حالات الأرق تتزايد حتى بين الشباب بسبب مستويات التوتر العالية والتصفح المتواصل للمواقع والسوشيال ميديا، لذلك فإن هذا الحليب الدافئ يعطي تأثيرًا مهدئًا ويحسن جودة النوم.

إذا أضفت الكركم إلى الحليب الدافئ، فإنه يعمل كطبقة واقية لجهازك المناعي، فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، والتي يمكنها أيضًا الحد من التهاب الدماغ، وهذا يساعد على تعزيز الذاكرة وتحسين الإدراك وتعزيز الصحة العامة.

يتمتع هذا الحليب بفوائد عظيمة في تحسين عملية الهضم، حيث إن الأعشاب والتوابل الموجودة فيه تعمل على تحسين صحة الأمعاء، وعند إضافة توابل مثل الزنجبيل والقرفة إلى الحليب، يمكن أن يساعد ذلك في الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، كما أن الحليب الدافئ يعمل بشكل جيد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وإضافة القرفة والزنجبيل يمكن أن يضاعفا هذه الفوائد.

قد يؤدي إضافة الكركم والقرفة إلى الحليب الدافئ إلى تحسين الوظائف الإدراكية من خلال شحذ عقلك وتعزيز الذاكرة وحمايتك من العديد من الأمراض، ويمكن أن يكون حليب القمر مفيدًا جدًا لصحتك الإدراكية.