3 فيروسات تهدد الجهاز التنفسي فى الشتاء.. أعراض انتبه لها وطرق الوقاية

انتهاء نصف الخريف، يعني أن موسم البرد والإنفلونزا إلى جانب أمراض الجهاز التنفسي الأخرى في الطريق، وقريبًا ستساعد العطلات في جلب ذروة حالات الأنفلونزا وفيروس المخلوي التنفسي وكورونا حتى أواخر يناير.

فيروس الأنفلونزا، أو الفيروس المخلوي التنفسي، وكورونا، كلها أمراض تنفسية متجاورة يمكن أن يكون لها أعراض تتراوح من خفيفة إلى متوسطة إلى شديدة.

ووفقا لموقع "Healthcare" فإنه اعتبارا من شهر أكتوبر زادت حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى مما يتطلب الحصول على الجرعات الخاصة بالإنفلونزا والجرعات المنشطة لفيروس كورونا.

ينصح التقرير حسب توصيات أطباء الأمراض المعدية، بالحصول على لقاحات الإنفلونزا وكورونا المحدثة، بجانب لقاحات الفيروس المخلوي التنفسي كما توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر على لقاحات الأنفلونزا وكورونا، ما لم تعانى من أي نوع من الحساسية تجاه اللقاحات.

حسب التقرير فإن لقاحات الأنفلونزا تمنع نحو 40% من حالات الأنفلونزا الشديدة والدخول إلى المستشفى بعد ذلك، ويرتفع هذا المعدل بشكل ملحوظ بين كبار السن والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.

توصى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أيضًا بلقاح الفيروس المخلوي التنفسي لجميع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا أو أكثر، وكذلك البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 74 عامًا والذين هم معرضون لخطر متزايد من أعراض الفيروس المخلوي التنفسي الشديدة.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تظهر أعراض الأنفلونزا فجأة، وفيما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا التي يجب الانتباه إليها:

على الرغم من أن أعراض الأنفلونزا تحدث فجأة، إلا أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قالت إن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي عادة ما تكون شبيهة بأعراض البرد الخفيف، وستختفي من تلقاء نفسها بمساعدة الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، ولكن يجب مراقبة الأعراض في حالة تفاقمها.

الأعراض هي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، وانخفاض الشهية، والسعال، والعطس، والصفير، والحمى.

تظهر هذه الأعراض عادةً على مراحل وليس دفعة واحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

يوصى بإجراء اختبار كورونا بشكل خاص لأن العديد من أعراض الفيروس المخلوي التنفسي والأنفلونزا تشبه أعراض كورونا، وفيما يلي الاختلافات الرئيسية وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها:

في حين أن غسل اليدين والحصول على التطعيم هما الممارستان اللتان يوصي بهما خبراء الرعاية الصحية للوقاية من المرض، إلا أن الإصابة بالمرض في بعض الأحيان أمر لا مفر منه، يجب ممارسة نظافة اليدين الجيدة حتى بعد الإصابة بالمرض للمساعدة في منع انتشار المرض.

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأشخاص بشرب كميات كبيرة من السوائل وتناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف أي إزعاج أو ألم.