فاكهة وخضراوات صديقة لأصحاب ارتجاع المريء.. لا تسبب لهم مضاعفات

ارتجاع المريء من المشكلات التي يعاني يعاني خلالها أصحابها من بعض الأعراض التي تتمثل في ارتجاع حمض المعدة،  والسعال الناتج عن هذا الارتجاع فضلا عن الحرقة بالمعدة، واضطراب الهضم واضطراب الجهاز الهضمي،  واضطراب الإخراج أيضا، كثير من الأعراض تختلف من شخص إلى آخر وفقا لدرجة الإصابة.

ذكر تقرير نشر في موقع uh hospitals أن هناك الكثير من الأطعمة التي يمكن أن تصبح صديقة لمريض ارتجاع المريء، ولكن بشكل عام عليه الالتزام بنظام غذائي صحي، يعتمد بدرجة كبيرة على الأطعمة والخيارات الصحية،  والبعد عن طرق الطهي غير الصحية مثل القلي في الزيت أو زيادة السمن والصلصة وغيرها من مهيجات المعدة والحمض المعدى.

وتابع التقرير موضحا أن خيارات الخضراوات وال فاكهة والبروتينات في النظام الغذائي المتوازن لمريض ارتجاع المريء هو الخيار الأمثل لموازنة حمض معدته،  وتعزيز سلامة جهازه الهضمي، ومن بين هذه الخيارات الصحية الصديقة لمريض الارتجاع:

لابد من الإهتمام بالخضروات الورقية مثل الخس وكذلك الكرفس التي تعمل على تعزيز حمض المعدة وتقليل ارتجاعه والسيطرة على مشكلاته فضلا عن الفلفل الحلو اللذيذ والصحي الذي يعتبر خفيف على المعدة بشكل كبير ولا يسبب غازات أو تقلصات أو تقرحات معوية،  كذلك الخيار منزوع القشر من الخيارات الجيدة.

بعض أنواع الفاكهة صديقه لمرضى ارتجاع المري، ويمكن الإهتمام بتناول بعض النوعيات التي تعمل على معادلة وموازنة حمض المعدة وتقليل الأعراض القوية، ومن أهم الفاكهة القلوية الموز الذي يعزز هذه الحالة ويفيد المعدة بشدة، كذلك يمكن الإعتماد على الكمثرى اللطيفة على المعدة قليلة السكر التي تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض تساعد على تقليل مشكلات المعدة والمريء، كذلك يمكن الاستعانه بالتفاح منزوع القشر أيا كان نوعه لاحتوائه على مكونات تساعد على التئام الأمعاء وألياف تساعد على تعزيزها وتقليل إثارة حمض المعدة.

و ينصح تقرير بضرورة الإهتمام بالبعد عن الأطعمة التي يمكن أن تثير الحمض المعوي مثل الحمضيات كالبرتقال والليمون والجريب فروت والكيوي،  والبعد عن الطعام الحار والطعام المسبك والمقلي كل الأطعمة التي تثير المعدة وأحماضها.