تسمم الدم.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

تسمم الدم عدوى خطيرة لأنها غالبًا ما تكون مهددة للحياة إذا تركت دون علاج، حيث يصاب بعض أجزاء الجسم بها ومنها الرئتان والبطن والمسالك البولية. وخلال هذا نوضح كل ما يخص  مرض تسمم الدم، من أعراض وأسباب وطرق العلاج، وفقا لموقعي "healthline" و "everydayhealth".

تسمم الدم يعد عدوى خطيرة  لها العديد من الأسباب

هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بتسمم الدم، ومنها:

-التعرض لعدوى في البطن.

-لدغة حشرة مصابة.

-وجود العدوى في أجهزة  غسيل الكلى أو قسطرة .

-خلع الأسنان .

-تعريض الجرح المغطى للبكتيريا أثناء التعافي الجراحي.

-الإصابة بالبكتيريا المقاومة للأدوية.

-عدوى الكلى أو المسالك البولية.

-التهاب رئوي.

-عدوى الجلد.

هناك  بعض  أعراض  تسمم الدم، ومنها:

إذا لاحظت تغيرًا في لون البشرة، فأحذر ولا تتجاهلها لأنها قد تكون علامة على مشكلة أساسية مثل تعفن الدم.

الشعور ببرودة الجسم بشكل مفاجيء، مع قشعريرة الجسم فهذا علامة علي تسمم الدم.

يمكن أن يتسبب تسمم الدم أيضًا في الشعور بالرفرفة وخفقان القلب، أي زيادة ضرباته.

تسمم الدم يمكن أن يسبب الحمى، إذا كنت تعاني من الحمى المستمرة مع أعراض أخرى، فلا تتجاهلها.

تسبب حالات تسمم الدم إرهاقًا شديدًا ومتكررًا ويجب عدم إهمالها.

قد تحارب المضادات الحيوية الالتهابات التي تسببها البكتيريا في وقت مبكر بمجرد أن يعرف طبيبك سبب تعفن الدم، بالإضافة إلى مثبطات الأوعية (التي تجعل الأوعية الدموية تضيق) لتحسين ضغط الدم.

ولذا فيعد العلاج الفوري لتسمم الدم أمرًا ضروريًا لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسرعة إلى الأنسجة أو صمامات القلب،  ولذا قد تتلقى أيضًا الأكسجين والسوائل عن طريق الوريد للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي والتخلص من العدوى.