وضع حميد الأحمر في قائمة الإرهاب يؤكد ضرورة حل حزب الاصلاح

بعنوان "ماذا يعني إدراج حميد الأحمر في قائمة العقوبات؟"

كتب محلل سياسي وكاتب صحفي مؤكدا أن: "إدراج عضو جماعة الإخوان وحزب التجمع اليمني للإصلاح، حميد الأحمر، على قائمة العقوبات الأمريكية لتمويله حركة حماس المصنفة كمنظمة إرهابية، يفتح ملفاً مهماً يجب تناوله بجدية. هذا الملف يتعلق بضرورة حل حزب التجمع اليمني للإصلاح وتقديم كل أعضائه المتورطين في جرائم حرب وتمويل الجماعات الإرهابية لمحاكمات دولية. هؤلاء الأعضاء متهمون بالتورط في غسيل الأموال ودعم الفصائل الجهادية داخل اليمن وخارجه".

وقال الكاتب الأستاذ "هاني مسهور" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه أكّد فيه:

كان من الخطأ إدراج حزب الإصلاح والحوثيين ضمن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني واعتبارهم أحزاباً سياسية، حيث أن كلاً منهما يتبنى ولاءً عقائدياً دينياً متطرفاً. هذان الحزبان يشكلان امتداداً لأيديولوجيات الإسلام السياسي التي تتعارض مع مفهوم الدولة الوطنية الحديثة.

شهد اليمن تحولات كبرى كان ينبغي معها اتخاذ قرار بحل حزب الإصلاح وإبعاده نهائياً عن الشرعية. المبررات التي تقدم لتجاوز هذه الضرورة يجب أن تتوقف، فلا يمكن المضي في أي عملية سياسية أو عسكرية مع جماعة الإخوان الذين أفتعلوا الأزمات وارتكبوا الخيانات المتكررة بحق التحالف العربي والجنوبيين.

إدراج حميد الأحمر في قائمة العقوبات يمنح الشرعية الكاملة لحل حزب الإصلاح، ويؤكد أهمية الاستجابة لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي دعا منذ تأسيسه في 2017 إلى حظر أنشطة الحوثيين والإخوان في المحافظات الجنوبية المحررة. تعطيل هذا الأمر في السابق لا يجب أن يتكرر، بل يجب دعمه لتصحيح مسار المجلس الرئاسي وتوجيهه نحو المسار الصحيح.

________

هاني مسهور

إدراج حميد الأحمر وشركائه في قائمة العقوبات لدورهم في تمويل حماس

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية رجل الأعمال اليمني حميد عبدالله الأحمر وتسع من شركاته في قائمة العقوبات، لدعمهم وتمويلهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وشملت العقوبات