أمريكا تلمّع حميد الأحمر بالعقوبات كتلميعها لـلسلفي عبدالوهاب الحميقاني

ذهب كثير من المتابعين من الناشطين السياسيين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن عملية فرض عقوبات أمريكية على حميد الأحمر ووضع شركاته على القائمة لن يمس الأحمر بسوء ولن تتأثر أعماله التجارية والمسألة ليست أكثر من عملية تلميع لأدوار قادمة كما رصد ذلك محرر "شبوة برس" فالأحمر وحزب أبيه حزب الإصلاح اليمني جزء من حركة الاخوان المسلمين التي أنشأتها ورعتها السفارة البريطانية في القاهرة مطع القرن العشرين على يد حسن البنا الساعاتي المغربي الأصول لا زالت تحظى بالرعاية البريطانية وهي أي بريطانيا لا تزال ترسم وتحدد ملامح السياسة الأمريكية".

ويستشهد محرر "شبوة برس" بحادثة سابقة مماثلة جرت لتلميع القيادي السلفي في حزب الرشاد اليمني المفرّخ من حزب الإصلاح المتهم بالارهاب "عبدالوهاب الحميقاني" على ذات القائمة قبل سنوات ولم يتعرض "الحميقاني للأذى أو التوقيف أو الملاحقة البوليسية والأمنية الأمريكية لذات السبب".

محرر "شبوة برس" أطلّع على تغريدة للمدون السياسي "جمال العواضي" تعرضت لذات الموضوع وننشر نصها:

هل تعلم ان عبدالوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد وضعته الخزانة الأمريكية ضمن قائمة ممولي الجماعات الأرهابيةً عام 2014م!؟

برغم ذلك لم يتضرر الرجل بشيء بل انه بعد أسبوعين غادر للمشاركة في مؤتمرين حول اليمن في بروكسل وبرلين !

حميد الأحمر خرج اليوم من إسطنبول بتصريح مصور يستعرض من خلاله بطولاته الإسلامية والعربية معتبرا ان كل من يعارضه متأمر ومتواطىء ضد غزة والشعب الفلسطيني، عدا جماعته طبعا !!

هو يعرف تماما ان عقوبات كهذه شكلية لذلك وجدها فرصة للتباهي والاستعراض  !

مثل قصة الصندقة ..